ذكرت صحيفتا الأهرام والوفد المصريتين الخميس 18 أغسطس2011م أن زوجة سائق يعمل لدى شوبير تقدمت ببلاغ إلى نيابة العجوزة، تتهم فيه “شوبير” بالتحرش بها، وعرضه ممارسة الرذيلة معها مقابل مبلغ مالى. وأشارت السيدة إلى أن “شوبير”، بعد ذلك، طلب منها الحضور إليه بمكتبه، وعندما ذهبت إليه عرض عليها ممارسة الرذيلة مقابل مبلغ عشرة آلاف جنيه؛ ما يعادل ( 1800 دولار)، الأمر الذي دفعها إلى الإبلاغ عنه. وأكدت السيدة في أقوالها أمام النيابة العامة أن زوجها يعمل سائقاً خاصاً لدى “شوبير”، وأنه حدث خلاف بينها وبين زوجها، فانتهز الإعلامي الشهير هذه الفرصة، وأخذ يطاردها بالاتصال الهاتفي باستمرار. من جهته أصدر أحمد شوبير بيانا حول قيام زوجة سائقه السابق بتحرير محضر ضده بدعوى التحرش بها، وأوضح أنه قام بطرد هذا السائق منذ فترة بسبب تصرفاته الخاطئة وديونه التى أغرقته فور زواجه من هذه المرأة – وهو الزواج الثانى له – وأن هذه الزوجة حاولت ابتزاز زوجة الكابتن شوبير أكثر من مرة، تارة بطلب وظيفة وأخرى بطلب مبالغ مالية بدعوى أن زوجها السائق، غارق فى ديونه ومهدد بالحبس، ولما رفضت زوجة الكابتن شوبير كل محاولاتها دأبت هذه الزوجة على الانتقام منها بتهديدها بمكالمات تليفونية ورسائل عبر الهاتف لا تزال زوجة الكابتن شوبير تحتفظ بها إلى الآن، وأمام فشل زوجة السائق فيما دبرت له لم تجد أمامها، إلا تهديد زوجة الكابتن شوبير بفضيحة كبرى انتقاما منها. وأنهى الإعلامى شوبير كلامه قائلاً “أمام هذه الافتراءات فإننى لن أترك حقى ولا حق زوجتى ولا حق أسرتى فى هذه القضية، وخلال ساعات قليلة سأحرر محضرا ضد زوجة السائق لكشف كذبها وزيف ادعاءاتها حيث أمتلك من المستندات وإيصالات الأمانة ورسائل التهديد التى وصلت زوجتى ما يؤكد أنها دبرت هذه المكيدة لا لشيء إلا لأن زوجتى رفضت ابتزازاتها .. وتبقى كلمة القضاء فى النهاية حكما فاصلا بين الجميع يعيد الحق لأهله ويكشف كذب الكاذبين وكيد الحاقدين.