أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كارثة كورونا في 308 مدن في ايران تجاوز 37600 شخص. وقالت: عدد الضحايا في طهران 6330 وفي مازندران 2345، وفي خوزستان1810، وفي كلستان1220، وفي فارس 975، وفي سيستان وبلوشستان940، وفي لرستان 875 ، وفي سمنان 865، وفي كردستان625، وفي زنجان 485، وفي كرمان 425 شخصًا. ويتم إضافة إحصائيات المحافظات الإخرى إلى هذه الأرقام. رئيس جمهورية نظام الملالي روحاني المخادع الذي مازال يتنصل من إعلان إحصائيات المحافظات بشكل منفصل رغم طلبات المجلس الحكومي لمدينة طهران، قال مرة أخرى اليوم بسخافة: «القسم الأعظم من أسرة المستشفيات… فارغة. الإحصائيات والأرقام في بلدنا تبين بالمقارنة بالدول الأخرى أن نجاحنا كان لافتًا… حالتنا مقبولة سواء بعدد المصابين وعدد الداخلين في المستشفيات وعدد المتعافين وعدد الأفراد الذين انتقلوا إلى رحمة الله». في غضون ذلك، قال وزير الصحة للنظام نمكي في مقابلة مع موقع خامنئي اليوم: «يعتقد البعض أن لدينا أسرة كثيرة للمرضى. الواقع أن نسبة أسرتنا لكل ألف شخص هي 1.6 بينما لدى دولة متخلفة من الدول الأوروبية أسرّة خمس مرات من عدد أسرّتنا. نسبة عدد الممرضين بالأسرّة في آسوء حالة في أوروبا وأمريكا تعادل ضعفين أو ثلاثة أضعاف من عددنا». وقال في مدح مثير للاشمئزاز لخامنئي عند سرد ذكريات أساليب النظام خلال الحرب الإيرانية العراقية: «نحن لاحظنا أكثر أنواع الدعم حسمًا وقوة وعلميًا من جانب القائد المعظم للثورة … عندما كنت أقدّم له تقريرًا مكتوبًا، فكان يقرأه فورًا ويرد عليّ بعد ساعة… انظروا إلى زملائي في لجنة مكافحة كورونا، كلهم رجال جبهة القتال، الذين حصلوا على رتب في المعارك العظمى، وعادوا إلى الميدان من جديد وعملوا بنفس الطريقة».