أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا فيروس كورونا في 242 مدينة في إيران تجاوز 19500 شخص. ويبلغ عدد الضحايا في كل من محافظاتأذربيجانالشرقية 315، ألبرز 730، أصفهان 1660، إيلام 160، طهران 2430 ، خراسان الجنوبية 55، خوزستان 870 ، زنجان370، فارس 360، قزوين 320، كلستان 860 ، كيلان 1700، مازندران 1630، هرمزكان 42 شخصًا، حيث يتم إضافتها إلى أرقام المحافظات الأخرى. وأثارت تعليمات روحاني الإجرامية لإعادة المواطنين إلى العمل الصراع بين زمر النظام. وقال إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في نظام ولاية الفقيه في استعراض مضلل لتصفية حساباته مع روحاني: «من بين جميع أنواع الصحة، فإن صحة الجسد والروح لها الأولوية، وفي التقاطع بين جميع أنواع الصحة، يجب أن يستند تدبيرنا وإدارتنا على توفير صحة المواطنين الجسدية»! وقال أحمد مرادي، عضو مجلس شورى الملالي: عندما قرأت تصريحات رئيس الجمهورية حول تحوّل الحالة إلى الأبيض في محافظة هرمزكان، بادرت إلى ذهني فرضيتان: إما أنه تم إعطاؤه معلومات خاطئة وإما فعل ذلك عن قصد وبلا مبالاة. أعتقد أن الخيار الثاني أقرب إلى الواقع … قرار الرئيس وحجته خطأ مائة بالمائة. وقالت بروانة سلحشوري، عضو آخر في مجلس شورى النظام: في مجلس الشورى خصصنا 200 مليون دولار لقوة القدس في يوم واحد. مما لا شك فيه، في الوضع الحالي، الحفاظ على صحة الناس أكثر أهمية من القضايا الأخرى. في غضون ذلك، قال الحرسي علي شمخاني اليوم: يجب أن لا يوقفنا لغز إعطاء الأولوية للاقتصاد أو الصحة. لأن الأطباء والعمال هما الركيزتان الرئيسيتان للاستراتيجية للتغلب على الأزمة. وتفيد كلمات الحرسي شمخاني أن إعادة الشعب إلى العمل هو قرار النظام بأكمله أي روحاني وخامنئي معاً. وحذّر تاج الدين، عضو مجلس شورى النظام، اليوم من تعاظم الحركة العمالية بعد كورونا، قائلاً: «إن الخسائر الاقتصادية لأزمة كورونا تصل إلى 30 مليار دولار… قلقنا الكبير هو أن إجراءات الحكومة للحفاظ على وظيفة أكثر من 11 مليون عامل عقود مؤقت لا تكفي … ونحن نشهد نشوب حركات عمالية جديدة وتدهور الأمن الاقتصادي». وكتبت صحيفة "جهان صنعت" الحكومية: اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد.