شرعت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين في وضع آليات لقياس درجة حرارة مرتادي المسجد الحرام، لضمان سلامتهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). ووضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كاميرات حرارية للتأكد من صحة منسوبيها، إضافة إلى مرتادي المسجد الحرام، وذلك ضمن سعي الرئاسة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، واتخاذها عددا من الإجراءات الاحترازية. وتم تطوير هذه التقنيات الرقمية وتصميمها على أعلى المعايير العالمية، من قبل فنيين ومتخصصين من الكفاءات السعودية الشابة، إضافة إلى مشغليها من ذوي القطاع الصحي الأكفّاء. وتعمل هذه الكاميرات الحرارية على قراءة درجة حرارة الجسم عبر رصد بصمة الوجه وتحديد هوية الشخص ومعرفة درجة حرارته، من خلال التقنيات الحديثة والمتقدمة. وتعمل الكاميرات على رصد وقراءة وتحليل البيانات لكافة الأشخاص الظاهرين في عدسة الكاميرا معًا، دون الحاجة إلى توقفهم أو قراءة درجة حرارتهم بشكل فردي. وتستخدم تقنية التعتيم (black body) لقراءة درجة حرارة الأشخاص القادمين بشكل دقيق ومتطور، ودقة تصل إلى قراءة عُشر الدرجة الواحدة (0.01)، إذ يتم إطلاق إنذار صوتي في حال رصد ارتفاع درجة حرارة أي شخص -لا قدر الله-.