دشن عدد من رواد موقع “تويتر” في المملكة وسم حمل اسم “التيك توك يهدد الأسرة”، طالبوا فيه بمنع الأطفال والمراهقين من استخدام تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة على الهاتف المحمول، مشيرين إلى أضراره على الأسرة. و”تيك توك” هو شبكة اجتماعية صينية لمقاطع الفيديو، انطلقت في سبتمبر 2016 بواسطة مؤسسها تشانغ يى مينغ، حيث وصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 150 مليون مستخدم نشط يومياً في يونيو عام 2018، وكان التطبيق الأكثر تثبيتاً في الربع الأول من عام 2018 ب 45.8 مليون تثبيت. وعلق محمد السبيعي في الوسم قائلاً: “حتى تويتر وفيس بوك وانستجرام وسناب شات.. كل التطبيقات بها خطر التوعية والرقابة هي فقط المعيار”. وقبل أيام ظهر وسم آخر حمل اسم “احظروا تيك توك”، وتضمن نفس المطالب الداعية إلى حماية الأسر منه. “يستخدمونها لإسقاط القيم الإسلامية والعربية”.. هكذا قال صابر عبدالرازق، مؤكدًا أنها تتضمن سلوكيات تتنافى مع أخلاق المجتمع الإسلامي والعربي وانحطاط لأبعد مستوى انحطاط فكري وأخلاقي وثقافي”. وقالت سلمى: “أي شخص يقدر يكتب وينزل الفيديو والبعض ما يهمه غير اللايك والشهرة، وفي الحقيقة يحمل رسائل سيئة للغاية إلا فيما ندر؛ لأن الجميع يلهث وراء من يسمونهم مشاهير يحاكونهم ويقلدونهم وهذه هي المشكلة في بعض المراهقين والمراهقات”. فيما غرد موسى: “حقيقة ما أدري إلى متى هالنظريات، كل تطبيق فيه الزين والشين مو بس التيك توك، من يحمل الحياء والضمير الحي ومخافة الله، وأن غداً حساب بلا عمل، يعرف كيف يستخدم هالتطبيقات، واللي قليل حيا وماعنده أو عندها غيره ومخافة طبيعي يصير منهم أي شي. لذا ارحموا عقولنا، برنامج يخرج عقليات وتربية بعض البشر”. وقبل أيام في مصر، أثارت فتاة جامعية تدعى حنين حسام ضجة واسعة، بعد بثها الكثير من الفيديوهات عبر تطبيق “تيك توك”، أحدها دعت فيه الفتيات إلى بث فيديوهات لأنفسهن من المنازل مقابل أموال. وألقت الشرطة المصرية القبض على الفتاة بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”، وتخضع الآن للتحقيق.