نقلت شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية الأمريكية اليوم الخميس عن مسؤولين في الاستخبارات والأمن القومي، أن الإدارة الأمريكية تواصل التحقيق في إمكانية، صناعة فيروس كورونا، في مختبر صيني. ونقلت عن مسؤول استخباراتي مطلع أن “نظرية مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، الذين يحققون في نشأة فيروس كورونا في وسط الجائحة القاتلة الحالية، هي أن الفيروس نشأ في مختبر في الصين، وأطلق خطأً إلى الجمهور”. ونقلت عن مصادر أخرى أن “الاستخبارات الأمريكية لم تكن قادرة على تأكيد النظرية، لكنها تحاول التأكد من احتمال إصابة شخص في المختبر بسبب حادث أو سوء تعامل مع المواد، وأصاب آخرين”. ولا تعتقد الولاياتالمتحدة أن الفيروس كان مرتبطاً بأبحاث الأسلحة البيولوجية. وتراجع الاستخبارات الأمريكية مجموعة المعلومات الحساسة عن الصين، وفق مصدر استخباراتي. واعترف رئيس الأركان المشتركة مارك ميلي هذا الأسبوع بأن الاستخبارات الأمريكية “تلقي نظرة فاحصة” على ذلك.