أعلن نائب رئيس البرلمان الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الحالة الصحية لرئيس البرلمان علي لاريجاني، قد تماثلت للشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا، حيث يمكث منذ أسبوعين في الحجر الصحي المنزلي. ونقلت وكالة أنباء “فارس “عن بزشكيان قوله، إن رئيس البرلمان علي لاريجاني تماثل للشفاء بعد إصابته بفيروس كورونا، وسيرأس جلسات البرلمان ابتداء من الأسبوع المقبل. وكان المجلس قد عقد أول جلسة له في العام الإيراني الجديد، يوم الثلاثاء الماضي، حيث رفض مشروع قانون طوارئ لإغلاق البلاد لمدة شهر من أجل السيطرة على انتشار وباء كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا. وكان بزشكيان وهو طبيب أيضا، قد أدار الجلسة نيابة عن رئيس البرلمان علي لاريجاني، حيث انتقد بشدة حكومة روحاني لعدم أخذ جائحة كوفيد 19 وآثارها على محمل الجد. يذكر أن المتحدث باسم هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أسد الله عباسي، كان قد أعلن في وقت سابق، أن 23 من أصل 290 نائبا أثبت نتائج اختبار إصابتهم بفيروس كورونا إيجابية، كما أن هناك 40 نائبا مشتبها بإصابتهم. ولم يعقد البرلمان الإيراني (مجلس الشورى) أي جلسات بعد إصابة اثنين من المشرعين من قم، بإصابة بالفيروس في فبراير الماضي، وهما أحمد أمير أبادي ومجتبى ذو النور. كما توفي اثنان من النواب الجدد الذين تم انتخابهم للبرلمان المقبل خلال انتخابات فبراير الماضي، بعد أيام من إصابتهم بكورونا، وهما فاطمة رهبر من طهران ومحمد علي رمضاني من أشرفية. وكان نائب رئيس البرلمان، مسعود بزشكيان، قد قال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إنه إذا تم اختبار جميع النواب فإن عدد الحالات المصابة يمكن أن يكون حوالي 60 شخصا.