ما إن تختفي مشاهد المشاجرات داخل البرلمان التركي من على شاشات القنوات العالمية ووسائل الإعلام، حتى تتصدر المشهد الإعلامي في تركيا لقطات من معركة جديدة، يكون العامل المشترك بينها سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. اليوم معركة جديدة نشبت داخل البرلمان التركي وتناقلت مشاهدها وسائل الإعلام التركية، بين حزب أردوغان وحليفه الحزب القومي العنصري من جهة، وحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد من جهة أخرى، بعد اتهام حزب أردوغان وحليفه القومي للحزب المؤيد للأكراد بدعم الإرهاب والعمل ضد سياسة الرئيس. وتعتبر الأحزاب الموالية لأردوغان حزب الشعوب ومؤيديه وهم نحو 15 مليون لهم علاقة بالإرهاب ضد تركيا. ولم تكن هذه هي المشاجرة الأولى داخل البرلمان التركي بسبب سياسة الرئيس رجب أردوغان، وكانت أقربها الشهر الماضي عندما وقعت مشاجرة عنيفة بالأيدي بين أعضاء في البرلمان التركي من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، خلال جلسة حول الأوضاع في إدلب السورية. واندلع الشجار إثر احتجاج نواب من حزب العدالة والتنمية على كلمة نائب حزب الشعب الجمهوري إنجين أوكوتش، والتي هاجم فيها سياسة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إدلب، بحسب”سي إن إن” تورك.