طالب المواطن (ن. ز) وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعه بالتدخل العاجل لوقف ما أسماه بالمهزلة التي تحدث في المستشفى الجامعي بجامعة أم القرى بعد أن كاد المواطن يفقد زوجته وجنينها الذي ببطنها بعد حدوث نزيف لها ورفض المستشفى استقبالها ولم يشفع له إلا بعد أن قام بافتراش سجادة عند مدخل المستشفى. ”الوئام” التقت بالمواطن (ن. ز) وشرح قصته بالتفصيل فيقول: ذهبت الساعة السابعة والنصف بعد الإفطار يوم أمس الثلاثاء إلى طوارئ المستشفى الجامعي التابع لجامعة أم القرى حيث إن زوجتي في حاله خطرة جدًا، وتعاني من نزيف و نزول ماء، وقد تفاجأت بالمعاملة السيئة، وبعد انتظار خمس ساعات قال لي الدكتور تحتفظ “الوئام” باسمه “لا يوجد سرير”، وقالت الدكتوره بالحرف الواحد “ليش ماراجعتنا من قبل؟”، فذهبت إلي الدكتور نفسه وقلت لن أخرج من المستشفى فأنا مواطن لدي الحق في العلاج. وقال والحديث يعود للمواطن “طلبت مقابلة مدير المستشفى فقال لي صعبه ولكن (انا أتوسط) لك فتحدث الى طبيب في الدور الثاني وبعد ذلك جاءت الموافقة، والساعه 11 ونصف تم إدخال زوجتي التنويم فكانت أغلب الغرف فارغة، وعند الساعة الخامسة فجرا اتصلت زوجتي وهي متعبه جدا، وقالت لم يأتيها، والنزيف مستمر. وأكمل “ذهبت إلى الطوارئ وتحدثت مع الدكتور المناوب وقال لي بالحرف الواحد لو أنا مكانك ما دخلت زوجتي هذا المستشفى فا نصدمت من ذلك، والساعة 12 ظهرا، ذهبت إلي مكتب مدير المستشفى وقابلني السكرتير، وقال مدير المستشفى في اجتماع، قلت قل له مواطن يريد أن يشتكي، وجاءت الصلاة، وذهبت المسجد وصليت ورجعت ولم أجد لاسكرتير ولا غيره، فكتبت ورقه صغيره الشكوى لا غير الله مذلة، أشكو حالي على الله ثم لخادم الحرمين، ومن الساعه 7 حتى الساعة 3 وحال زوجتي كما هو فلمن ألجأ؟ .