طالبت المعارضة الايرانية دول العالم بضرورة التدخل لوقف همجية النظام الايراني البغيض الذي تسبب في انتشار مرض كورونا على نطاق واسع في البلاد الأمر الذي أدى لوفاة 1800 إيراني وقام النظام على اثره بتصدير المرض للدول المجاورة. وقالت في بيان: في هذه الأيام المريرة التي أدى فيها انتشار فيروس كورونا إلى تعريض حياة المواطنين للخطر بسبب الكتمان المتعمّد والتباطؤ الإجرامي للملالي، ندعو الجميع إلى تضامن وطني لمنع انتشار المرض وحماية أرواح المواطنين، وإبداء المعارضة والاحتجاج ضد هذا النظام المعادي للشعب. وأضافت: الجلّاد الذي بنى نظامه منذ البداية على التعذيب والإعدام والحروب والنهب، يتلاعب الآن بحياة 83 مليون مواطن إيراني. وقال بوقاحة وقساوة بأن الآخرين جعلوا من هذا المرض ذريعة لتقويض الانتخابات، وادّعى بصلافة أن فيروس كورونا ليس شيئاً كبيرًا!! وزعم أن نظامه أخبر المواطنين بشفافية حول الفيروس منذ اليوم الأول!. وقالت: اليوم، وبعد مصرع أكثر من 1800 مواطن، لا يزال الملالي لا يفصحون كيف ومِن أين انتشر الفيروس في مدينة قم؟ ولا يقولون لماذا لم تتوقف رحلات طيران «ماهان إير» المملوكة لقوات الحرس من وإلى الصين حتى يومنا هذا. كما كلّف خامنئي قوات الحرس ووزارة الاستخبارات وأجهزة القمع الأخرى لمنع أي كشف محتمل للأعداد الفعلية للمصابين والضحايا. وأشارت خلال البيان إلى ان هذا المرض يقصم ظهور الفقراء والعمال والكادحين أكثر من الآخرين. أولئك الذين يتضورون جوعًا من الفقر في القرى وسكان العشوائيات البالغ عددهم 20 مليون على الأقل وهم أهداف لهذا المرض في بيئات ملوثة. يمكن ملاحظة مدى فظائع نظام ولاية الفقيه وجرائمه في ترك مئات الآلاف من السجناء بلا مَناعة ضد الفيروس. من ناحية أخرى، لم يعرّض الملالي حياة المواطنين الإيرانيين في المحافظات ال31 للخطر فحسب، بل أصبحوا أيضًا بؤرة لنقل الفيروس إلى أجزاء كبيرة من العالم. وهذا هو الوجه الآخر لعملة إشعال الحروب وتصدير الإرهاب من قبل الملالي من أجل الحفاظ على سلطتهم المشؤومة.