أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات قطعان المستوطنين على مزارعين ورعاة الأغنام أثناء تواجدهم في أراضيهم بقرية التوانة في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل (جنوبالضفة الغربية). وأدانت الوزارة في بيان صدر عنها، قيام مجموعة أخرى من المستوطنين بوضع اليد على مساحات واسعة من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، حيث وضعوا أسيجة حول مساحات من الأراضي الرعوية شرق “خلة مكحول”، وشمال “خربة سمرة” في الأغوار، إضافة الى اقتحام آلاف المستوطنين، يوم الجمعة، أراضي تمتلكها البطريركية اللاتينية في قرية “تياسير”، ونظموا مسيرة من منطقة “البرج” إلى منطقة “أم لقبا”، داخل حدود ممتلكات البطريركية، وفقاً لما ذكرته وكالة المعلومات الفلسطينية “وفا” الأحد. وقال البيان، إن الوزارة إذ تدين أيضاً بشدة قرار وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت، عقد اجتماع للجنة التخطيط العليا من أجل المصادقة على مخططات استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة تقضي ببناء أكثر من 1900 وحدة سكنية، إضافة إلى الآلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة التي أعلن عنها نتانياهو الأسبوع المنصرم. وأضافت الوزارة أن القرارات الاستيطانية الجديدة وتصعيد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة، بحماية قوات الاحتلال، تهدف للاستيلاء على المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وفرض السيطرة الإسرائيلية بقوة ميليشيات المستوطنين، في تكامل للأدوار مع حكومة الاحتلال لضم الضفة الغربية برعاية أمريكية وفقاً لنصوص وجوهر صفقة القرن، في استهتار واضح بالقرارات والادانات الدولية.