أشار تقرير إخباري إلى تزايد المخاوف من تفشي فيروس كورونا الجديد “كوفيد19-” الذي بدأ يدخل مرحلة جديدة مع تزايد أعداد المصابين خارج الصين، حيث وصلت حالات الإصابة كوريا الجنوبية إلى أكثر من 150 ولفتت وكالة أنباء “بلومبرج” اليوم الجمعة إلى ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 85 في كل من سنغافورةواليابان. فضلا عن إصابة أكثر من 600 شخص من ركاب السفينة “دايموند برنسيس” الخاضعة للحجر الصحي في اليابان. وفي الوقت الذي تشهد فيه الصين الغالبية العظمى من حالات الإصابة والوفاة، هناك الآن دلائل على أن العدوى تنتشر بسرعة أكبر في دول أسيوية أخرى. وتظل الصين بؤرة تفشي الفيروس، حيث وصلت حالات الإصابة إلى 75 ألف شخص. ولكن مع انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة، يتحول الاهتمام إلى المخاطر في البلدان الأخرى حيث تتسارع وتيرة الإصابات. وينتشر القلق بالفعل في أسواق المال العالمية، حيث يقوم المستثمرون بتقييم تداعيات تفشي الفيروس في المنطقة، على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. ويقول خون جوه، رئيس قسم الأبحاث بمجموعة أستراليا ونيوزلندا البنكية،إن “الارتفاع المفاجئ في أعداد المصابين في أجزاء أخرى من آسيا، خاصة في اليابانوكوريا الجنوبية، قد أثار مخاوف جديدة”. وأضاف جوه “يشيرهذا الارتفاع إلى مرحلة جديدة من تفشي الفيروس، وهي مرحلة ستشهد استمرار الاضطرابات وتداعيات اقتصادية أكبر مما كان يعتقد في السابق”. وكانت مفوضية الصحة الوطنية في الصين أعلنت صباح اليوم الجمعة وفاة 118شخصا من بين المصابين بفيروس كورونا في أنحاء البلاد بنهاية أمس الخميس 20 شباط/فبراير ما يرفع إجمالي حالات الوفاة إلى 2236 شخصا. وأفادت المفوضية بأنه تم تسجيل 889 حالة إصابة إضافية مؤكدة في البلاد،ما يرفع إجمالي عدد المصابين هناك إلى 75 ألفا و 465 شخصا حتى نهاية أمس الخميس. وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن 2019 شخصا من المصابين غادروا المستشفيات بعد تعافيهم، وهو ما زاد عدد المتعافين من المرض إلى 18 ألفا و 264 شخصا. وحتى الآن، لا تزال أعداد الوفيات خارج الصين صغيرة، حيث تم الإعلان عن وفاة 11 حالة بالفيروس في بلدان أخرى.