كشفت تقارير صحفية في ألمانيا، اليوم الأحد، أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم مهدد بالتعرض لعقوبات أخرى بعد استبعاده من دوري أبطال أوروبا حتى عام 2022. كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أعلن أول أمس الجمعة، حرمان مانشستر سيتي من المشاركة في أي بطولة أوروبية خاصة بالأندية خلال الموسمين المقبلين مع تغريمه 30 مليون يورو. وذكر يويفا في بيان نشره على موقعه الإلكتروني على الإنترنت أنه قرر تغريم مانشستر سيتي 30 مليون يورو بسبب “انتهاكات خطيرة للوائح اللعب المالي النظيف”، بالإضافة لمنعه من المشاركة في أي بطولات أوروبية خاصة بالأندية في الموسمين المقبلين. وقرر سيتي الاستئناف أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) في “أقرب فرصة” أملا في إلغاء ما وصفه النادي “بالإجراءات المجحفة”. وحسب هذه التقارير، فإن ميزانيات النادي في الفترة الزمنية المثيرة للجدل بين عامي 2012 و2016 سيتم مراجعتها بشكل أدق من قبل الدوري الإنجليزي. وكتب الموقع الإلكتروني لمحطة (بي بي سي) أنه على الرغم من اختلاف قواعد اللعب المالي النظيف لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) والدوري الإنجليزي: “فهما قريبان من بعضهما البعض بشكل كاف لإعطاء انطباع بأنه إذا انتهك سيتي قواعد ويفا، فإن هذا يعتبر بمثابة انتهاك في الدوري الإنجليزي أيضا”. من جانبه، كتب الموقع الإلكتروني لصحيفة “إندبندنت” البريطانية أن من المحتمل سحب نقاط من رصيد سيتي موسم 2014 مما يعني احتمال سحب اللقب فى هذا العام إذا تم فتح تحقيق منفصل في إنجلترا، وأثبت أن السيتيزينز انتهك القواعد المالية.