مكة المكرمة – الوئام -حجب العصيمي: رصدت (الوئام) مشاعر وانطباعات المعتمرين، حول التطور الضخم الذي تشهده المملكة، وإعجاب المعتمرين والزوار لبيت الله الحرام بالعاصمة المقدسة من داخل المملكة وخارجها بتوسعة المسجد الحرام والساحات المحيطة لتتسع للملايين من الحجاج والمعتمرين والمصلين في أطهر بقعة على وجه الأرض. وقد أكد الجميع على انهم لم يشاهدوا في حياتهم مثل هذه المشاريع، وإزالة البنايات السكنية، والعمائر القريبة من الحرم من أجل توسعته، وهذا هو أكبر دليل على حرص الحكومة السعودية على التيسير والتسهيل على الحجاج والمعتمرين والزوار من ضيوف الرحمن في كل زمان ومكان. وأشار فخري شريف (مصري) قائلاً “إنني سعيد وشعرت بروحانية إيمانية في بيت الله الحرام في هذا الشهر الفضيل، وبهرت بما شاهدته من هذا التوسع الذي لا مثيل له في ساحات المسجد الحرام، عندما رأيت التوسعة في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جزاه الله خيرا عن الإسلام والمسلمين، ووجدت كل التسهيلات داخل الحرم وخارجه وجهود كبيرة يشكرون عليها رجال الأمن ورئاسة الحرم الشريف. وأضاف كل من المعتمرين “غلام خادم حسين” من (باكستان)، و”الطيب أبو بكر” من (السودان)، “إن هذه التوسعة الجبارة والمشاريع العملاقة التي نشاهدها محيطة بالمسجد الحرام تسر كل مسلم ومسلمة ليتفسحوا ويجدوا لهم مكانا ومصلى”. وقال المواطن “حسين الهاجري” من الدمام، “رمضان في مكة وبجوار الكعبة المشرفة له طعم وله فضل كبير وروحانية تختلف عن غيرها من البلدان اللهم لك الحمد كما ينبغي ولك الشكر أن أعاننا على تأدية العمرة في هذا الشهر الكريم أنا وأفراد عائلتي بكل سهولة ويسر وخشوع وجزا الله القائمين على شئون الحرمين الشريفين كل الجزاء والثواب وحفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية، إنه سميع مجيب، والتوسعات التي نفذت في عهده الميمون للحرمين الشريفين كثيرة من أجل التسهيل والتوسع لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار من شتى البلدان، وجعل الله ذلك في موازين حسناته، وما نشاهده في هذه التوسعة والمشاريع التي تعمل ليل نهار، لتنجز في أسرع وقت إلا لمصلحة أمة الإسلام وقاصدي بيت الله الحرام، وحفظ الله هذه البلاد وأدام عليها أمنها وأمانها في ظل هذه القيادة الرشيدة أيدهم الله وأجزل لهم الأجر والمثوبة عن الإسلام والمسلمين”.