أوضح نايف الضيط أخصائي الاتصال والمحتوى العلمي بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمدرب في الاتصال الاستراتيجي والمؤسسي، أن العلاقات العامة عملية اتصالية استراتيجية لبناء علاقات متبادلة المنفعة بين المنظمة وجمهورها. وقال “الضيط” في محاضرة في منصة “لقاء العلاقات العامة”، أن العلاقات العامه تتجه للرقمنة من خلال عدة تطبيقات أبرزها إدارة السمعة عبر الإنترنت وذلك لحماية العلامة التجارية، مبينًا أن مهددات السمعة تشمل الاخبار المزيفة والتعليقات السلبية والمراجعات والتغطيات السلبية. وتساءل عن دور البيان الصحفي هل لايزال هو أداة العلاقات العامة، مبينًا أن المحتوى الرقمي هو السلاح الجديد مثل السرد القصصي والفيديو والبودكلست والمدونات. وأشار الباحث إلى الاتجاه الجديد للعلاقات في التسويق بالمؤثرين وبالتقارب مع التسويق، مؤكدًا أن مستقبل العلاقات العامة سيكون بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. واختتتم المحاضر، اللقاء، قائلًا إن نجاح المؤسسات يبدأ من داخلها بالاتصال الداخلي مع الموظفين، مبينًا أن الشركات العالمية بدأت تطبق مفهوم السعادة المؤسسية والذكاء العاطفي لمعرفة مشاعر الموظفين وتهيئة البيئة المناسبة لهم ليكونوا سعداء.