نقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية أن المندوب الدائم لروسيا لدى حلف شمالي الأطلسي، ديميتري روغوزين، أفاد بأن الحلف يخطط لحملة عسكرية ضد سورية للمساعدة على إطاحة نظام رئيسها بشار الأسد، بهدف بعيد المدى وهو تجهيز رأس جسر ساحلي لهجوم على إيران.ووافق المسؤول الروسي الرأي الذي عبّر عنه بعض الخبراء السوريين بأن سورية وبعدها اليمن قد تكون خطوات الناتو الأخيرة في الطريق نحو إطلاق هجوم على إيران، مضيفاً أنه “قد تكون هذه العملية نهاية منطقية للعمليات العسكرية والإعلامية التي قامت بها بعض الدول الغربية في منطقة شمال أفريقيا”.على صعيد آخر، يواصل الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة ضغوطهم سورية، حيث اتهمت واشنطن الحكومة السورية بالمسؤولية عن مقتل أكثر من ألفي شخص في ما وصفته بحملة قمع ضد المتظاهرين، وجددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعتقاد الولاياتالمتحدة بأن الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته.من جهته، أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الخميس أن روسيا تشعر ب”قلق هائل” إزاء الوضع “المأساوي” في سوريا، داعياً الرئيس الأسد إلى تطبيق الإصلاحات. ولا تزال موسكو حتى الآن تعارض صدور قرار عن مجلس الأمن يدين سورية وتتخوف من أن يمهد هذا الأمر لتدخل عسكري في سورية على غرار ما حصل في ليبيا.