يعود فنان العرب محمد عبده إلى أرض الوطن، قبيل شهر رمضان المبارك، بعد رحلة علاج، قضاها في العاصمة الفرنسية «باريس» تكللت بالنجاح.وذكرت صحيفة اليوم خلال تقرير نشرته أن عبده سيصطحب معه في رحلة العودة زوجته الفرنسية الجديدة والتي كانت ضمن الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه، واقترن بها مؤخراً. وقرر فنان العرب قضاء الشهر الكريم في جدة، وسيتوجه وحرمه إلى المسجد الحرام لأداء العمرة، قبل استئناف نشاطه الفني عقب انتهاء الشهر المبارك. اما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(الثعابين البحرية خطر يهدد مرتادي الشواطئ) تقول: ما بين حوادث الغرق في الشواطئ وما ينتج عنها من حالات وفاة، وبين أخطار “بقايا” ردم السواحل بمخلفات البناء من حديد وزجاج ومسامير وأخشاب، تتضاعف فرصة الخطر المحدق بالمتنزهين وما سينتج عنه من إصابات في حال “عدم الانتباه” أو “الإهمال”، ويأتي خطر الثعابين “البحرية” ليزيد مما قد يواجهه مرتادو الشواطئ. وفي الوقت الذي تشهد فيه شواطئ المنطقة الشرقية -هذه الأيام- إقبالاً من الزوار من خارج وداخل المنطقة، تتواصل تحذيرات قيادة حرس الحدود في المنطقة، وتتزايد برامجها وأنشطتها التوعية للحد من “فقدان الأرواح”، ولتوعية المتنزهين بما قد يلحق بهم جراء إهمال التحذيرات التوعوية والإرشادات التوجيهية في شواطئ المنطقة. ورغم التحذيرات التي تطلقها قيادة حرس الحدود من حين لآخر، حول عدم رمي بقايا الأكل على السواحل البحرية لتجنب جذب الثعابين البحرية، إلا أن بعض مرتادي الشواطئ ما زالوا يجهلون مخاطر هذا الأمر مما ينتج عنه إصابات بلدغات ثعابين بحرية وحالات تسمم للمتنزهين جراء ذلك. فمنذ العام الماضي وحتى الآن بلغ عدد تلك الإصابات – بحسب الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد محمد الغامدي – 4 حالات تعرض أصحابها للدغات من ثعابين بحرية سامة، كان آخرها أول من أمس، عندما أنقذت دوريات حرس الحدود مقيماً عربياً تعرض للدغة ثعبان بحري أثناء ممارسته السباحة إضافة إلى إنقاذ 4 شبان تعرضوا للغرق في شاطئ نصف القمر جرفتهم الأمواج بعيداً عن الساحل.