بدأت فتيات روسيات أطلقن على أنفسهن “جيش بوتين” حملة بعنوان “سأمزق ملابسي من أجل بوتين”، وذلك في إشارة إلى احتفالهن حال فوز فلاديمير بوتين -رئيس الوزراء- بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وعودته مرة أخرى للكرملين. وظهرت في الدعاية للحملة 3 فتيات يشجعن باقي الفتيات على خلع ملابسهن وتمزيقها في حال للفوز بجهاز IPad2، وتتبختر الطالبة الشقراء ديانا داخل الفيديو في شوارع موسكو وهي ترتدي كعبا عاليا وجاكيت أسود. فيما تقول خلال الفيديو: “أنا مجنونة بالرجل الذي استطاع تغيير بلدنا” وتحوم الكاميرا حول جسدها مبينة مفاتنها. وتقول ديانا بينما هي سائرة: “إنه سياسي عظيم، ورجل رائع اسمه فلاديمير بوتين، هناك البعض ممن ألقوا عليه الاتهامات ، لكن هذا ربما لأنهم ضعفاء أو جبناء، أو ربما لأنهم لن يستطيعوا أن يأخذوا مكانه”. وفي نهاية الفيديو تلتقي ديانا بفتاتين تستلقيان كي تأخذا حمام شمس، وتمسك قميصا أبيض وتكتب عليه بأحمر الشفاه “سأمزقه من أجل بوتين”. وبينما تطلب ديانا من كل الفتيات الأخريات الجميلات والذكيات عبر الفيديو بتمزيق شيء من أجل بوتين، وينتهي الفيديو بينما تقوم ديانا بتمزيق القميص الأبيض الذي ترتديه. ورغم أن بوتين يشتهر في روسيا بصرامته السياسية؛ إلا أن هذه الصورة تغيرت عندما أطلق حملته الانتخابية على الإنترنت؛ حيث بات يشتهر بفحولته، ووسامته، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية الثلاثاء 19 يوليو/تموز. وحتى الآن؛ لم يعلن رئيس الوزراء الروسي موقفه رسميا من الترشح لماراثون الانتخابات الرئاسية المقررة في 2012 بعد أن تم استبعاده منها في عام 2008؛ حيث يحظر الدستور الترشح لدورة ثالثة بعد فترتين متتاليتين، لكن محللين سياسيين يرونه أقوى من الرئيس ديميتري ميدفيديف نفسه، وأنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية. وتشير صحيفةالديلي ميل البريطانية إلى أن الحملات الجنسية ليست مفهوما جديدا في روسيا؛ فقد قام طلاب الصحافة بالعام الماضي بطرح روزنامة السنة الجديدة بأشكال إباحية.