مكة المكرمة -الوئام -حجب العصيمي : تتزايد حدة ظاهرة التسول في مكةالمكرمة خاصة عند أشارات المرور وبالأسواق التجارية والمساجد والمجمعات السكنية والصيدليات ومحطات الوقود ومكائن الصرف الالي تماشيا مع زيادة أعداد المعتمرين وزوار بيت الله الحرام و بدء الاجازة الصيفية . وتشكل النساء الوافدات من مختلف الجنسيات -المخالفات لنظام الاقامة والعمل- وبعض الاطفال والعجزة اغلب هؤلاء المتسولين الذين يحاولون استعطاف الناس في رمضان وموسم الحج والبعض يشجعهم على التسول بمنحهم المال . وهذه الظاهرة الغير حضارية منتشرة بكثرة في أ طهر بقعة على وجه الأرض بجوار المسجد الحرام والمنطقة المركزية ورغم الجهود من جوازات العاصمة المقدسة ومكتب مكافحة التسول والدوريات الأمنية الا ان المتسولين في تزايد عند مداخل مكة و الإشارات المرورية البعيدة عن أعين الجوازات ما يتطلب تكاتف الجهود والتعاون بين الجهات المعنية والمواطنين والمقيمين لمواجهة هذه الظاهرة . وقال المواطنين ” خلف خلف الله – سعد العتيبي- عصام الحربي _ وليد عبدالشكور _ صالح الزهراني” ل”الوئام” ان ظاهرة التسول في تزايد بشكل ملفت في أقدس مكان “مكةالمكرمة” حيث نجد محترفى هذه العادة في المساجد وعند أشارات المرورومكائن الصرف الالي والاسواق الكبيرة والصيدليات وهم من مختلف الجنسيات الوافده الغير نظاميه ومن النسوة اللاتي يلبسن الزي السعودي ويتسولن عند الاشارات ويستعطفن الناس بدوي العاهات والعجزه وغير دلك من الحركات الاخرى ليتلقون المساعده من القادمين للعمره اثناء وقوفهم عند الاشارة . وطالبوا من الجوازات ومكتب مكافحة التسول تكثيف الدوريات والتضييق على المتسولين الذين يشوهون المظهر الحضارى بهذه العاده الغير محموده مستغلين قدسية المكان والزمان . ومن جانبه قال نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمه المقدسة بشيت المطرفي أن هذه الظاهرة التي تعود عليها الكثير من الأشخاص رجالا ونساء وبعض الصبيه من الجنسيات المختلفة والوافدة نجدهم في تزايد وخاصة في المواسم والأجازات لقدوم الكثير من المعتمرين والزوار الذين تأخدهم الشفقة على هؤلاء الذين يجمعون أموالا كثيرة دون جهد شريف .