تنطلق مساء غدا الإثنين انتخابات مجلس إدارة نادي حائل حيث وصل عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 89 ترشح منهم(33) بينهم خمس سيدات لعضوية مجلس الإدارة. وتجري العملية الانتخابية – بحضور سعادة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس اللجنة العليا للانتخابات – عبر التصويت الآلي من خلال الأجهزة التي وفرتها الوزارة لضمان نجاح الانتخابات بعيدا عن الأخطاء التي تحدث عند استخدام العد والفرز اليدوي. تضم لجنة الإنتخابات التي يرأسها وكيل الوزارة للشؤون الثقافية مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني وممثل المثقفين من خارج الوزارة الدكتور عبدالله الحمود وممثل إمارة منطقة حائل بندر الجارالله وممثل الشؤون القانونية فهد العتيبي. و عبر الدكتور ناصر الحجيلان عن تفاؤله بنجاح العملية الانتخابية في نادي حائل أسوة بنادي مكةالمكرمة ونادي الجوف ليسهم مع الأندية الستة عشر في المملكة في دعم الحركة الأدبية والثقافية في حائل بشكل خاص والمملكة بشكل عام، وتقديم الصورة للمشرقة لتاريخ منطقة حائل العريق ثقافيا وحضارياً، ودعا الحجيلان أبناء حائل رجالا ونساء إلى تغليب مصلحة النادي وثقافة الوطن على أي اعتبار آخر ولا سيما أن الأندية الأدبية تجد دعما كبيرا من قيادة بلادنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مستمرة من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه. وطالب الحجيلان مثقفي ومثقفات الوطن باستغلال الفرصة التاريخية وإقرار نظام الانتخاب في الأندية الأدبية لأول مرة واستيعاب مفهوم الانتخابات ونتائجها والتعاون مع المجالس الجديدة المنتخبة التي ستراقب الجمعيات العمومية عملها ونشاطها حسب لائحة الأندية الأدبية. ودعا الحجيلان أعضاء الجمعية العمومية لنادي حائل إلى اختيار من يرونه مناسبا وقادرا على خدمة النادي وإظهار الوجه المشرق لثقافة حائل وبعدها التاريخي والحضاري ، مشيراً إلى أن كل عضو في الجمعية العمومية يمكنه ترشيح عشرة أعضاء لمجلس الإدارة وعند الزيادة يتم إلغاء التصويت وقد نصت اللائحة على عدم جواز التكتلات أو الاتفاقات المسبقة قبل بدء الاقتراع. صرح بذلك المتحدث الرسمي للشؤون الثقافية ورئيس لجنة الانتخابات محمد عابس الذي أشاد بدوره بالدور الإعلامي المتميز لوسائل الإعلام الوطنية وفي مقدمتها وكالة الأنباء السعودية والقناة الثقافية والصحف اليومية والألكترونية ومواقع الانترنت على تفاعلها ونقلها للانتخابات وردود الفعل تجاهها وتكريس مفاهيم العمل الانتخابي من خلال التغطيات والحوارات والمقالات الصحفية. ودعا عابس كتاب الأعمدة الصحفية إلى مزيد من التفاعل مع الانتخابات وأهميتها في دعم قيام الأدباء والمثقفون بقيادة العمل الثقافي بأنفسهم ، والتسليم بما تختاره الجمعيات العمومية بروح تعلو على كل مصلحة ذاتية، والمهتمون بالعمل الثقافي من المحررين إلى توخي الدقة والحرص على نقل الصورة الحقيقية للانتخابات دون تحيز لهذا المرشح أو ذاك.