استنكر الدكتور كساب العتيبي ما نشرته وسائل إعلام معادية حول تورط المملكة العربية السعودية في اختفاء الكاتب جمال خاشقجي، مؤكدا أنه كان معارضا لمدة عقدين، ولم يسيء إليه أي شخص. وقال العتيبي: لمُروّجي الكذب والوهم؛ أنا عارضتُ 20 عاماً. قسوتُ على وطني، وأسأت لبعض رموزه، ولا يمكن مقارنة خطابي بخطاب خاشقجي. أدركتُ خطأي وثمّنتُ قُدسية الوطن، أعادني وطني لحُضنه، واحتوتني قيادته. اعتذرت لكل من أخطأت في حقه، وعُدتُ لوطني ولم أُقتَل. السعودية لا تغتال، أنا أنموذجكم فاصمتوا”. وأضاف: “باعتقادي أن وطننا السعودي يتعرّض لحرب إعلامية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. حرب قذرة من قنوات ومؤسسات إعلامية وشخصيات إعلامية وسياسية مشبوهة. هذا التجييش الخطير والمُكثّف ضد كل ماهو سعودي وما تضمّنه من اتهامات وأباطيل وأكاذيب بحاجة لتعامل إعلامي وسياسي بقواعد الحرب. وحفظ الله وطني”. واستطرد كاشفا أن المملكة لا تسعى للقتل أبدا، وإلا كانت فعلت ذلك في شوارع تركيا المليئة بالعصابات، قائلا: “إن كانت السعودية تسعى لقتل خاشقجي، فلِمَ لا تقتله في شوارع تركيا المليئة بالعصابات؟. ما مصلحتها من قتله في قُنصليتها؟”. . واستطرد: “ما تُسوّقه (الجزيرة) وزبائنها وعُربانها من قُصص وروايات سخيفة أمر يستحمر العقل البشري ، ويستخف بالمنطق الإنساني. وصلنا لتقطيع جسده وتصويره؟”.