متابعات - الوئام قالت كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية، اليوم الثلاثاء، إنها تأمل لقاء نظيرها السعودي الأسبوع الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث ما أسمته ب"الخلاف الدبلوماسي". وأدلت فريلاند بتصريحاتها خلال فعالية استضافها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك. وكانت الخارجية السعودية، أعلنت في ال6 من أغسطس الماضي استدعاء سفيرها في كندا للتشاور، واعتبرت سفير كندا لديها شخصا غير مرغوب فيه، وأمهلته 24 ساعة للمغادرة، كما قررت تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى. وأوضحت الخارجية أن ذلك جاء ردا على "ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة بشأن ما أسمته نشطاء المجتمع المدني الذين تم إيقافهم في المملكة وأنها تحث السلطات في المملكة للإفراج عنهم فوراً". وأكدت الوزارة "أن هذا الموقف السلبي والمستغرب من كندا يُعد ادعاءً غير صحيح جملة وتفصيلاً ومجاف للحقيقة، وأنه لم يبن على أي معلومات أو وقائع صحيحة وأن إيقاف المذكورين تم من قبل الجهة المختصة وهي النيابة العامة لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف وفقاً للإجراءات النظامية المتبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعاً ونظاماً ووفرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتي التحقيق والمحاكمة".