-الطائف-عبد الله العازمي في فكرة تشكيلية مبتكرة وغير مسبوقة في مهرجان ولي العهد للهجن وفي الفعاليات المصاحبة تحديداً وضع مجسمات ل (الجمل ) وخصص لكل فنان تشيكيلي مجسم جمل ليبدع من خلالها ، حيث شهدت تنافساً غير مسبوق بين الفنانين بالرغم من أن المجسم يحدد طريقة الرسم و لفتت تلك المجسمات التشكيلية للجمل التي نفذها عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين السعوديين على جدران تلك المجسمات المنتشرة في أروقة وممرات وميادين وساحات الفعاليات أنظار الأهالي والزائرين، لما تحمله من إبداعات تُكسب هذه المهرجان لمسات جمالية، ، كما أن غالبية هذه اللوحات طغى عليها الطابع المهرجان ويعد الغرض من تنظيم هذه المجسمات التي تعد الأولى على مستوى الوطن العربي هو تشجيع الرسامين على المساهمة في إظهار وإبراز دور الإبل وتراثنا الأصيل بالإضافة لتزامنها مع اختتام مهرجان ولي العهد للإبل والمقام حاليا بالطائف ، إضافة إلى الاستفادة من مواهبهم وطاقاتهم بأعمال تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ووطنهم. فيما حضرت لعبة البلوت أحد اللعبات المشهورة، التي تستهوي كثير من الشباب والكبار في السن. وأصبحت من ضمن ثقافة ومكونات المجتمع الترفيهية، وإحدى أشهر وسائل الترفيه، التي لا تحتاج إلا لورقة البلوت، وأربعة أشخاص ملمين بقوانينها وطريقة لعبها، كما أنها تجمع كل الفئات العمرية، ويفوز فيها الفريق الثنائي الأكثر خبرة واحترافًاوعلى الرغم من تعدد وسائل الترفيه في العصر الحالي، وكثرة الألعاب الإلكترونية الحديثة، إلا أن البلوت ما زالت شامخة وموجودة بوصفها اللعبة الأولى في الجلسات الشبابية والمناسبات الاجتماعية في الاستراحات والمقاهي؛ لما يحدث فيها من تحديات وتنافس، يغلب فيهما الثنائي الأكثر خبرة واحترافية.فقط استحوذت لعبة البلوت على الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن حيث كان عدد المقبلين على هذه اللعبة من فئة الشباب الزائرين الفعاليات وقد واكدوا ان لعبة البلوت تستحوذ على اوقاتهم في الاستراحات والتجمعات الشبابية