اختتمت فعاليات البرنامج التأهيلي لجائزة الأداء المتميز معالي محافظ الطائف رئيس المجلس التنفيذي للجودة فهد بن عبد العزيز بن معمر، الذي كرم 18 متدرباً من منسوبي الإدارات الحكومية ليكونوا الدفعة الأولى على مستوى المحافظة. ويأتي هذا البرنامج ضمن فعاليات مشروع الجودة الشاملة بالمحافظة والذي يهدف إلى تأهيل عدد من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال تقييم الأداء المؤسسي بناء على معايير جائزة الطائف، والتي تتكون من ستة معايير رئيسية وهي القيادة الإدارية وإدارة الموارد البشرية وخدمة المستفيدين وإدارة العمليات والمسؤولية المجتمعية والنتائج، لتشكل بمجموعها عناصر الأداء المؤسسي الفعال. وأوضح أمين عام مشروع الجودة الشاملة بالطائف الدكتور زبن الثبيتي أنه بنهاية البرنامج أصبح لدى المحافظة فريق من المقيمين مؤهل لإجراء التقييم الذاتي لإداراتهم أو المشاركة في التقييم الداخلي على مستوى المحافظة، وذلك للتعرف على مستوى تطبيقات الجودة والتميز في الستة معايير الخاصة بالجائزة، حيث يتم تحديد نقاط القوة وفرص التحسين اللازمة على مستوى الإدارة الحكومية، ومن ثم إعداد تقرير مفصل بذلك، ومن خلال عملية التقييم الذاتي تستطيع الإدارة الحكومية أن تتعرف على مستوى الجودة الحالي ومقدار الفجوة في الأداء لديها، ومن ثم تستطيع أن تحدد الأولويات وتضع خطط العمل اللازمة لتطوير أدائها. وأشار إلى أن جائزة الطائف للأداء الحكومي المتميز انتهت دورتها الأولى والثانية وبدأت استعداداتها لتدشين الدورة الثالثة خلال شهرين، حيث شارك في الجائزة عدداً من الإدارات الحكومية الخدمية في المحافظة، وذلك سعيا منها لتطوير أدائها وتحسين مستوى خدماتها لكي ترقى لتطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه تقديم الخدمات بكل يسر وسهولة، وكشفت هذه المشاركة أن مستوى الأداء وتقديم الخدمة المميزة بدأ في التحسن بشكل ملحوظ، مما يجعل هذه الإدارات تستمر في تطبيق تحسين خدماتها حتى تصل للمستوى المنشود، كما لوحظ تعاون عدد من الإدارات المرجعية من خلال التجاوب مع الإدارات في المحافظة وتقديم كل الدعم اللازم لها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها في سبيل تحقيقها لمعايير الجائزة. يذكر أن الأمانة العامة لمشروع الجودة الشاملة اعتمدت أسلوب الردار في تقييم الأداء سواء كان داخلياً أو خارجياً، وهو الأسلوب الذي تتبعه أغلب الجوئز العالمية وقد ابتكرته المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.