تعد إدارة الأبواب من أهم الإدارات الخدمية بالمسجد الحرام, والواجهة التي تستقبل الحاج والمعتمر عند دخوله للحرم المكي الشريف, ومن أبرز خدمات الإدارة تنظيم دخول ضيوف الرحمن عبر أبواب المسجد الحرام وتوجيههم إلى الأبواب والمداخل ذات الكثافة الأقل ووضع الحواجز البلاستيكية لضبط عملية الدخول والخروج، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن لقاصدي البيت الحرام كي يؤدوا مناسكهم بكل راحة وطمأنينة. كما تسهم إدارة الأبواب في العديد من الخدمات التي تساعد على تقليل حدة الازدحام طيلة موسم حج هذا العام 1439ه، وذلك في ظل توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين. ويعمل فريق إدارة الأبواب بالتعاون مع قوة أمن المسجد الحرام وقوة الطوارئ الخاصة وقوات الأمن الدبلوماسي والحرس الوطني, على تحويل مسارات المعتمرين والزوار بالإضافة إلى تحويل بعض الأبواب الأخرى للخروج فقط وذلك بعد التأكد من امتلاء المصليات داخل المسجد الحرام إذ يبلغ إجمالي أبواب المسجد الحرام 210 باباً . وخصصت الإدارة أبواباً خاصة لذوي الهمم العالية وهي باب السلام، جسر المروة، باب قريش، باب العباس، باب الملك فهد رحمه الله، مصاعد سلم الأرقم، مصاعد سلم المروة، مصاعد سلم مراد، مصاعد سلم القرارة، باب 93، باب المروة، باب عرفة، باب 69، باب 74، باب 84، باب 89، باب 90، جسر الشبيكة العربات، جسر المروة العربات، باب الملك عبدالله رحمه الله، أبواب توسعة الملك عبدالله رحمه الله، وهناك أيضا أربعة جسور مخصصة لدخول العربات وهي جسر أجياد، جسر المروة، جسر المروة عربات، جسر الشبيكة، ويوجد باب واحد مخصص لدخول الجنائز وهو باب إسماعيل. وتلتزم إدارة الأبواب بوضع قائمة من الأشياء التي يفضل عدم إدخالها ويعمل على تنفيذها ثلاثة وكلاء برفقة رؤساء الورديات والعاملين للتأكد من تطبيق الإجراءات كافة, ويبلغ عدد موظفي الإدارة الرسميين 428 موظفا والمؤقتون 600 موظفا جميعهم يخدمون ضيوف الرحمن.