تسببت المبالغة في أسعار العقارات في تفاقم معاناة العديد من الأسر الراغبة في الاستقرار بمدينة بريدة ، بسبب ظروف تنقلات عائليها ، حيث شكت العديد من الأسر عبر الوئام من جشع ملاّك العقارات الذين استغلوا الفرصة للمغالاة في الأسعار . ونقلت المواطنة ” ع ، ش ” معاناة عائلها مع البحث عن منزل أو شقة فقالت : زوجي قدم من محافظة رفحاء إلى بريدة بحثاً عن منزل أو شقة تأوينا ، بحكم انتقال عمله إليها ، لكنه لم يجد حتى اللحظة ، بسب الارتفاع المبالغ فيه ، مقارنة بمرتبة الشهري الذي لايسد التزاماتنا الأساسية ، وتسأل : أين نسكن ؟ وتضيف ” لعلمكم هناك قادمون من رفحاء إلى القصيم ، بسبب التشكيلات الوظيفية ، وأعدادهم كبيرة ، ويبحثون عن مقر لعوائلهم ، لضمان استقرارهم في مقر العمل الجديد ” . ويرى الطالب ” محمد ع ” بأنهم في خدمة الوطن ، سينتقلون لأي مكان يخدمه ، وسيساندون والدهم ، لكن كل مايتمنونه أن يراعي رجال الأعمال هذا الأمر ، فوالدي وغيره الكثير لايملكون القدرة على الاستئجار بمبالغ ثلاثين ألف سنوياً ، بجانب التزاماتهم الأخرى ، كما أن هذا السعر ليس السعر الحقيقي ، التجار يتلاعبون بلارقيب أو حسيب . وناشدت ” خلود ” عبر الوئام ، خادم الحرمين الشريفين بمعالجة تأخر مشروع الإسكان لكي يكون أماناً لأسرتها من استغلال رجال العقار ، أو التدخل لإيقاف قرار نقله . فيما تطالب أم بندر ، بمراعاة ظروف عائلها ، الذي انتقل من محافظة رفحاء إلى بريدة لضرورة العمل ، فهو يواجه استغلال بشع من قبل ملاّك العقار . وبحسب معلومات حصلت عليها الوئام ، فقد تسبب تأخر انجاز مشروع الإسكان الخاص بموظفي أحد القطاعات الحكومية في تأزم موقف موظفيها ، الذين سيباشرون أعمالهم ببريدة مطلع شهر شعبان المقبل . حيث صدر قراراً بتشكيل أكثر من ألفي موظف ، ضمن حركة تدوير وتنقلات يقوم بها القطاع .