أعلن مدير الاستخبارات الأمريكية دان كوتس أن القرصنة الرقمية التي تستهدف الولاياتالمتحدة في تزايد خاصةً تلك الآتية من روسيا. وقال كوتس في حلقة دراسية في واشنطن إن مؤشرات الإنذار هنا. إنها تومض لهذا السبب أعتبر أننا بلغنا مرحلةً حرجةً. وأضاف أن هذه الهجمات المعادية لا تستهدف فقط تقويض مسار الديموقراطية الأمريكية وانتخابات منتصف الولاية التشريعية" التي ستجري في نوفمبر. وأوضح أن الروس وأطرافاً آخرين يحاولون أيضاً استغلال نقاط الضعف في بنانا التحتية الحيوية. واعتبر المسؤول الأمريكي أن أسوأ القراصنة هم الروس، والصينيون، والإيرانيون، والكوريون الشماليون، لكن روسيا هي دون أدنى شك الطرف الأجنبي الأكثر عدوانية، ويواصلون جهودهم الرامية لتقويض ديموقراطيتنا. وكان المحقق الخاص في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 روبرت مولر وجه يوم الجمعةالماضية إلى 12 ضابط استخبارات روسي تهمة قرصنة حواسيب الحزب الديموقراطي.