تسببت أموال الحرس الثوري الإيراني في ملاسنة علنية بين قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني والرئيس الايراني حسن روحاني. وبحسب التفاصيل فقد جرت في إيران أحداث مثيرة على صعيد النزال الدائر بين المحافظين وبين إدارة الرئيس حسن روحاني، ما أدى بأحد أبرز أركان هذه الإدارة، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إلى تحذير من أسماهم الأصوليين بأنهم لن ينجحوا إذا ذهب روحاني. وكشفت مصادر أنه قد ترافق هذا الكلام مع ما أوردته صحيفة جهان صنعت الإيرانية حول تلاسن بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وبين رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري المكلّف بشن الحروب الخارجية للنظام، الجنرال قاسم سليماني، الذي حذّر الرئيس الإيراني من مغبّة عدم تخصيص مبالغ إضافية للحرس الثوري وفيلق القدس. من جانبها أكدت صحيفة النهار اللبنانية أنها حصلت على معلومات دبلوماسية تقول إن تصريحات الجنرال سليماني بشأن سيطرة حزب الله وحلفائه على البرلمان، والتي تلتها الضجة التي رافقت قرار الأمن العام عدم ختم جوازات السفر الإيرانية على المعابر الحدودية، كانت مقدمة لسياسة جديدة قررت قيادة حزب الله الالتحاق بها بعد تريث. مضيفة أنه بموجب هذه السياسة تم ربط الصعوبات في تأليف الحكومة بما أسماه موقع العهد الإلكتروني التابع للحزب بحسابات إقليمية، وبالأخص خليجية لها علاقة بالمخطط الأمريكي المرسوم للمنطقة!.