رد رئيس جامعة الامام وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان ابا الخيل على مانشره الكاتب أحمد بن سعيد حول تضمنه رؤيه يرى فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المدينةالمنورة وتصعد به الملائكة ونشرها عبر حسابه في تويتر زاعماً ان أحد اهل المدينةالمنورة قد زوده بها. وفيما يلي رد أبا الخيل على رؤيا المدينة: أقول متكلاً على الله مستعيناً به جواباً على سؤال وردني عن ذلك : إنا لله وإناإليه راجعون ، ولاحول ولاقوة إلا بالله تأملوا وتألموا بل واحزنوا على ماوصل إليه بعض الناس وخصوصاً ممن هو من بلاد الحرمين وقبلة المسلمين وطن القرآن والسنة والتوحيد من البدع والخرافات والهوى المعمي والشبهة الزائغة والولاآت المتطرفة المنحرفة والإنتماآت الحزبية والتنظيمات البغيضة المعادية للدين وللإسلام والمسلمين فالخلفاء الراشدون لم تر لهم مثل هذه الرؤى وكذلك الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعاً ولاالأئمة الأعلام من الحكام والأمراء والعلماء الصالحين المصلحين ؛ فالسؤال الذي يطرح نفسه هو : كيف وصل الحد والأمر ببعض أبناء بلادنا أن يتأدلجوا ويتحزبوا إلى هذا الدرجة والصورة البغيضة المنافية والمخالفة لثوابت ومنهج مملكتنا الحبيبة ووطنا الشامخ ؟. الجواب على ذلك :سهل ومعروف وكشفه وبينه بكل وضوح وصراحة وصرامة أمير السنة سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قائد الوسطية والأعتدال ومفعل مبادئ السماحة والتعايش وقاهر الإرهاب والجبل الصلد في مواجهة التطرّف والغُلو والتشدد بجماعاتها وأحزابها وتنظيماتها واتجاهاتها والتحذير من مناهجها وأساليبها وطرقها الخبيثه الإجرامية وكل مخاطرها وشرورها. وإن ذلك كله يكمن في سمها وزعافها ورأسها وأمها ومنبتها تنظيم جماعة الإخوان المتطرف الإرهابي المعادي للإسلام والمسلمين بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص والذي ظل أكثر من خمسة عقود وهو ينخر في جسد الأمة ويلوث ويحرف ويجرف ويصرف أفكار وعقول الناشئة ويفسد ويشوه عقائدهم ومناهجهم ويقضي على ولائهم وانتمائهم لدينهم الصحيح وولاة أمرهم وعلمائهم وكل خير وفضل وإيمان وأمن وآمان واستقرار ووحدة يعيشونها ويتفيأون ظلالها وينعمون بها. قال العلامة أحمد شاكر – رحمه الله -: ( حسن البنّا وجماعة دعوته قلبوا الدعوه الإسلامية إلى دعوة إجرامية مدعومة من اليهود والشيوعيين ). وقال محمد عبدالوهاب البنّا :( أول من سن الخروج على الحكام في العصر الحديث حسن البنّا عن طريق المظاهرات والإعتصامات ) حتى رأينا هذا وامثاله ممن إرتحلوا وركبوا وشربوا من كدر ونتن تلك الجماعة المنحرفة المتطرفة يقول هذا الكلام أو يروي هذه الأكذوبة الأعجوبة الإضحوكه الصادرة والنابعة من بيئة فاسدة مفسدة ونفس حاقدة حاسدة كارهة نسأل الله العافية والسلامة والإستقامة على دينه .