أعلنت وزارة العدل الأمريكية توقيف موظف سابق في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ وأنها وجهت إليه تهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" حول تسريبات إلى الإعلام. ووجهت السلطات إلى جيمس وولف (58 عاماً) ثلاثة اتهامات بالإدلاء بتصريحات كاذبة حول اتصالاته مع ثلاثة صحافيين. وقالت السلطات إن وولف كذب أيضاً على "اف بي آي" حول تزويد اثنين من الصحافيين بمعلومات خاصة حول عمل اللجنة التي كان مدير الأمن فيها لنحو 29 عاماً. وكان وولف بحكم وظيفته على اطلاع على معلومات سرية وسرية للغاية ومن المفترض أن يمثل أمام قاض فدرالي الجمعة في واشنطن. وضبطت السلطات في إطار التحقيق سجلات على مدى سنوات لبريدين الكترونيين ورقم هاتفي لصحافية تدعى آلي واتكينز، بحسب ما أوردت صحيفة نيويورك تايمز. وأضافت الصحيفة أن واتكينز كانت تقيم علاقة غرامية مع وولف لمدة ثلاث سنوات. ويدور الاتهام الموجه إلى هذا الاخير حول نفيه كذباً لعملاء فدراليين في العام 2017 بأن يكون على علاقة بصحافية لم يذكر اسمها منذ العام 2014. وتابعت الصحيفة أنها علمت برسالة بتاريخ فبراير تبلغ واتكينز بأنه تم ضبط سجلاتها الخميس مضيفة أن هذه السجلات تعود إلى مرحلة ما قبل عملها لدى الصحيفة في أواخر العام 2017. ولم يتم الكشف عن مضمون تلك المراسلات. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها ضبط سجلات أحد الصحافيين خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشن حملة ضد تسريب المعلومات.