اعترفت شركة إنستغرام بالتجسس على نشاط مستخدميها، مشيرة إلى أن الهدف هو رصد الحسابات الاحتيالية. وأبلغ مستخدمو الإنترنت عن تلقيهم عددًا كبيرًا من رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بقانون حماية البيانات العامة الجديد للاتحاد الأوروبي (GDPR)، ورغم كون معظمها قياسية، لفت إشعار إنستغرام انتباه بعض المستخدمين وصدمهم. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في الشروط والأحكام المحدّثة، اعترفت شركة إنستغرام بأنها تتتبع نشاط المستخدمين على التطبيق. وتقول هذه الشروط: إننا نتلقى أنواعًا مختلفة من المعلومات من جهازك، مثل نشاط النقر والسحب، والتي يمكن أن تساعد في تمييز البشر عن الروبوتات ورصد الاحتيال. ويتطلب القانون الجديد طلب الشركات الإذن قبل نقل البيانات، ويلزم الشركات أيضًا بإخبار المستخدمين بكيفية جمعهم للبيانات. من جانبها، تشير الشركة إلى أن جمعها المقلق للمعلومات يهدف لوضع حد لنشاط الروبوتات والحسابات الاحتيالية. ويأتي هذا على خلفية معاناة "إنستغرام" من مشكلة الحسابات الروبوتية المزيفة منذ فترة، حيث تنشئ مصانع الإعجابات آلاف الحسابات الآلية وتبيع الإعجابات والتعليقات الإيجابية للترويج لمنشورات معينة على التطبيق.