محمد بن نافع استبشرت جماهير نادي الاتحاد بالنهاية الأجمل للموسم الرياضي وبسيناريو الختام الأروع حيث توج فريقها باللقب الأغلى بحضور خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله". وغسلت هموم الموسم بالذهب والبطولة منهيةً موسم للنسيان لتبدأ مرحلة وحقبة اتحادية جديدة سيتولى فيها نواف المقيرن زمام الأمور الإدارية بظروف مختلفة وبمعطيات متغيرة وبطموحات وآمال تعانق السماء. فالمقيرن أعلنها صراحة بأن اتحاد الموسم المقبل سيكون غير وعندما قال الاتحاد غير فحتماً سيُخال لنا سداد ديون جلب محترفين أجانب على مستوى عال ، تطعيم الفريق الأول لكرة القدم بلاعبين محليين مميزين ، ولابأس بمواليد يصنعون الفارق. ولكن كل ذلك لن يتحقق بسهولة وحجم العمل كبير جداً إضافة إلى الآمال الكبيرة المعقودة على الرئيس القادم من قبل الجماهير الاتحادية كل تلك الأمور يجب أن يضعها المقيرن في حسبان رئاسته وأن يضع آلية توزيع عمل متوازنة مع عدم الإستعجال والتروي والهدوء وقبل ذلك محاولة البُعد عن الوعود الصحفية التي من الممكن أن تسبب ضغط إعلامي كبير على إدارته وتخرجها عن ميزة الهدوء التي تعتمدها على الأقل حتى الآن . إذاً مرحلة الاتحاد القادمة بهذه الإدارة التي تحظى بدعم جماهيري كبير يكاد يكون غير مسبوق على الأقل عقب الحقبة الذهبية للرئيس الأكثر شعبية في المدرج الاتحادي منصور البلوي لن تكون في بحر ساكن بل على العكس تماماً ستعمل في أجواء صاخبة وفي بحر متلاطم الأمواج. لذا يجب عليها تثبيت دعائم العمل الإداري بكل ما أوتيت من قوة ليواجه الرياح العاتية القادمة من كل الإتجاهات والغير مرتبطة بوقت معين خصوصاً فيما يخص الديون الداخلية بإعتبارها التحدي الأكبر وكذلك صناعة فريق قوي ينافس ويعيد الاتحاد لواجهة وصدارة الدوري من جديد في حلم طال أمده على غير العادة بالنسبة للجماهير الاتحادية كما أن المشاركة بدوري أبطال آسيا يجب أن تتخطى مجرد المشاركة ليصبح الفريق منافساً في البطولة القارية الكبرى. إضافةً إلى الشفافية في التعاطي مع الجماهير الاتحادية التي للأسف الشديد غُيبت تماماً عن المشهد الاتحادي في فترات سابقة ونتج عنه وصول الوضع إلى حد الكارثة كما أن الجانب الإعلامي خلال ال (10) سنوات الماضية بالنسبة للإدارات الاتحادية المتلاحقة والمتعاقبة لم يكن يتواءم مع اسم الاتحاد الكبير ولم يكن يتناسق مع طموح الجماهير ولم يكن يوازي عمل بقية المراكز الإعلامية في الأندية بل كان يغط في سبات عميق فتخلف عن الركب. الصنيع رحل ونجم القضية أفل : بعد مغادرة حمد الصنيع لكرسي الرئاسة المؤقت كانت الجماهير الاتحادية تنتظر أن يوضح الصنيع مامصير وعده فيما يخص قضية سعيد المولد وماذكره سابقاً بانه سيسرع ف يالبت في هذه القضية من خلال القنوات الرياضية الرسمية ولكنه رحل بدون إيضاح أو شفافية في هذه القضية.