أعلنت السلطات العراقية أنها تسلمت أكبر المتهمين بقضايا الفساد في وزارة الدفاع، زياد القطان، الذي كان أميناً عاماً للوزارة في حكومة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، عام 2004 لغاية الثالث من يونيو 2005. وأصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بياناً جاء فيه: إنه تمت متابعة أحد أكبر المتهمين بالفساد المدعو زياد القطان، وألقي القبض عليه وجُلب مخفوراً إلى العراق لمحاسبته عن القضايا المتهم بها. وأضاف البيان القطان متهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدولارات، وتمت متابعته في الدولة التي يقيم فيها، وبالتعاون مع الإنتربول، وحالياً في يد الأجهزة الأمنية العراقية حيث سينال جزاءه العادل. وكان مكتب إدارة الشرطة العربية والدولية في العاصمة الأردنية #عمان، أعلن في يناير 2016 إلقاء القبض على "عربي متهم باختلاس قرابة المليار دولار" وإيقافه على ذمة التحقيق. واتهم المكتب الشخص المقبوض عليه بتجاوز الصلاحيات في عقود التسليح التي كانت تبرمها وزارة الدفاع العراقية لغايات التسليح. وكانت قد أعلنت هيئة النزاهة العراقية قيمة المبالغ الملزم قطان بردها 832.486.750 دولاراً أميركياً إضافة إلى مبالغ أخرى تنتظر مطالبته بها بعد رفع دعاوى من قبل الجهات المتضررة". وفي هذا الإطار، أكد بيان مكتب الوزراء العراقي أجهزتنا مستمرة بمتابعة العديد من ملفات الفساد وبجهود كبيرة وهناك العديد من الملفات التي وصلت إلى مراحل متقدمة في البحث وستساهم بشكل كبير في ملاحقة الفاسدين وإلقاء القبض عليهم. القطان ليس المتهم الأول في قضايا الفساد الذي يقبض عليه خارج البلاد، ويتم تسليمه إلى العراق. وفي يناير السابق تسلمت السلطات العراقية وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني، المدان بقضايا فساد من الإنتربول الدولي بعد أشهر من اعتقاله في العاصمة اللبنانية بيروت.