كشف وزير التعليم الدكتور احمد العيسى ان تعليق الدراسة كليا في مكة غير وارد وان التعليق يقتصر على المدارس التي تسجل إصابات ما بين 5 ٪ الى 6 ٪ من طلابها فيما اقرت مساعدات مالية للمصابين . وقال معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في حديثه لوسائل الإعلام فور انتهاء جولته على مدارس مكة أن زيارته تأتي بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله . وقال معاليه أنه زار اليوم مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والتقى مع أعضاء اللجنة المكلفة من كافة الجهات الحكومية لمتابعة هذا الموضوع والمشكلة من الصحة والبلديات والشرطة والتعليم بإشراف أمارة المنطقة . وأضاف أن هذا الموضوع يحظى باهتمام الجميع بوزارة التعليم وإدارة التعليم وكافة الجهات مؤكداً أن الوضع تحت السيطرة وكافة الجهود والإمكانيات موفرة مشيراً أن المرض ليس بالخطير وبطبعه سريع الانتشار ونستطيع أن نقول وفق هذه الإمكانيات سنطوي صفحته قريباً. وطمأن معالي الوزير الأهالي أن المرض لايؤدي للوفاة ولا يستدعي القلق وباستطاعتنا أن نسيطر عليه باْذن الله مشيراً أن مخالطة الطلبة وسرعة انتشاره بالمدارس هي الواضحة للناس وأولياء الأمور وبإذن الله بتكاتف الجهات المعنية للعمل داخل الأحياء العشوائية التي ظهر فيها المرض والقاطنين لبعض الأحياء والذي قد يكون هو السبب الرئيسي لعدم توفر كافة الشروط الصحية الملائمة لعدم انتشار الأمراض سيسهم في القضاء عليه بتكاتف هذه الجهات. وأضاف العيسى أن انتشار المرض في قطاع التعليم بسبب مخالطة الطلبة وطبيعة المرض في سرعة انتشاره فلذلك كانت الحالات الموجودة في المدارس هي الواضحة أمام الناس وأولياء الأمور ولكن سيكون اكتشاف هذا المرض ومعالجته بشكل سريع سيساعد إن شاء الله في استنفار كافة الجهود لإيجاد بيئة مدرسية آمنة وايضاً مساعدة الجهات الأخرى في العمل داخل هذه الأحياء لمعالجة هذه الأمراض . وأضاف العيسى :اتخذنا عدد من القرارات مع الزملاء من أهمها متابعة هذا المرض وإيجاد العلاج لكافة الطلاب مصاب او غير مصاب للعلاج وللحد من انتشار المرض ووجهنا بتوفير كافة العلاجات المناسبة للمدارس وأن تعلق الدراسة بالمدارس التي تظهر بها هذه الحالات بنسبة 5 الى 6 ٪ من اجمالي عدد الطلاب وتقديم كافة الامكانات من وزارة التعليم والجهات الأخرى بالإضافة لتدريب المشرفين والمرشدين الصحيين بالمدارس بدءً من مساء اليوم وإيجاد برامج تثقيفية وتوعوية للطلاب وكذلك تم الاتفاق مع مؤسسة تكافل لدعم حوالي 2000 طالب بمبالغ نقدية تساعدهم على أن يكون لديهم فرصة لتوفير ملابس وغيرها مما يساعد في الحد من المرض . وعن تقديم الاختبارات أشار العيسى أن الوزارة لا نية لها بتقديم الاختبارات وأن المدارس التي يستدعي التعليق فيها لايتعدى بعض الأيام وتعود الدراسة لوضعها الطبيعي والاستعداد للاختبارات مختتماً حديثه بقوله العزيمة موجودة والامكانات متوفرة وربما اسم المرض هو السبب في تخوف الناس وباذن الله سيتم القضاء عليه بتظافر الجهود .