يترقب العالم بعد ساعات قليلة، سقوط قمر صناعي صيني على الأرض لتتحول بذلك إلى كتلة نار ويحدث اضرارا كبيرة إذا سقط على منطقة آهلة بالسكان. من جهته، توقع مركز الفلك الدولي في أبوظبي وفق آخر تحديثاته حدوث السقوط يوم غد، الاثنين، عند الساعة الثانية عشرة والربع بعد منتصف الليل بتوقيت غرينيتش بزيادة أو نقصان 6 ساعات وفق ما نشرته صحيفة "البيان". واشار المركز بأن الفترة المتوقع خلالها سقوط القمر الصناعي الصيني بدأت الان، وهي تمتد من الآن وحتى أربع ساعات قادمة، أي حتى الساعة 05:48 صباحا بتوقيت السعودية. وقال المهندس محمد عودة رئيس المركز "كلما اقتربنا من موعد سقوط القمر الصناعي قلت احتمالات المنطقة المرشحة لسقوط الحطام فوقها، مشيرا إلى أنه وفق التحديثات الأخيرة فإن دولة الإمارات والبحرين وجيبوتي والأردن وفلسطين في مأمن من سقوط حطام القمر الصناعي، ولكن ما زال غير معلوم إذا كان سيشاهد السقوط منها أم لا. ويؤكد علماء الفلك أن سقوط القمر الصناعي الذي أطلق إلى الفضاء في 29 سبتمبر 2011، غير متحكم فيه ولا يمكن معرفة مكان سقوطه بالتحديد إلا أن ميلان مداره حول الأرض 43 درجة، فإن الأماكن التي قد يسقط فيها هي أي دولة عربية بحكم وقوعها بين خطّي عرض 43 درجة شمالا وجنوبا. ويقول الخبراء إن نسبة خطر سقوط القمر ضئيلة، لأن معظم أجزائه تحترق في الغلاف الجوي أثناء دخوله إلى الأرض، إلا أن الخطر قائم حيث يبلغ وزن القمر 8.5 طن وطوله 10.5 متر وقطره 3.3 متر، ولديه لوحان شمسيان. وتوقف القمر عن العمل، وانقطع الاتصال معه منذ عام 2016، وسيكون هذا السقوط هو أكبر سقوط لقمر صناعي منذ سقوط القمر الروسي "فوبوس – جرنت" في يناير 2012 بوزن 13 طناً.