كشفت أجهزة الأمن المصرية غموض جريمة القتل التي تمت في منطقة الهرم لشيخ داعية هو وزوجته شوهدا مذبوحين داخل شقتهما حيث استمعت الشرطة في تحقيقاتها ل650 شخصا من أصدقاء الشيخ حتى توصلت إلى القاتل الحقيقي بعد 15 يوما من الجريمة. وكان بلاغا قد وصل للشرطة عن جريمة قتل غامضة لداعية قعيد يدعى أحمد عامر (28 عاما) واغتصاب وقتل زوجته منى (41 عاما)، وسرقة مصوغاتها الذهبية داخل شقتهما في الهرم، حيث تم العثور على المجني عليهما مذبوحين ومطعونين بطعنات عدة داخل شقتهما في منطقة الطوابق في الهرم، وانتقل رجال الشرطة وتبين من المعاينة أن الشقة في الطابق الرابع ولا توجد آثار عنف في منافذ الشقة وتم العثور على جثة المجني عليه في الصالة بينما تم العثور على جثة الزوجة على سرير غرفة نومها. وكشفت التحريات أن المجني عليه قعيد لإصابته بضمور في العضلات ويستخدم كرسيا متحركا وأنه متزوج منذ نحو عام ونصف العام فقط ويقيم مع زوجته بمفردهما وأن المنزل الذي يقيم فيه يضم شققا لعمه وأبنائه بينما تقيم أسرته في منزل مجاور. كما تبين أن المجني عليه أحد العلماء ولا تربطه أي عداوات مع آخرين، وأن زوجته كانت متزوجة سابقا ووافقت على الزواج منه حتى تقوم بمساعدته بالإضافة إلى تلقي العلم على يديه. وقد توصلت الشرطة للقاتل الحقيقي وهو “محمد. و” شقي ومسجل خطر كان يتردد في أحيان كثيرة على الشيخ داخل شقته حيث تربطهما علاقة جيرة، وأنه شاهد زوجته مرة وحيدة وهي دون نقابها، فرغب فيها بشدة وقرر التخلص من الشيخ واغتصاب زوجته. واعترف الشقي الخطر أمام الشرطة انه تناول جرعات من المخدر ثم توجه للشيخ وقام بتخديره ثم طعنه بعدة طعنات ومن ثم توجه إلى زوجته في غرفة نومها واغتصبها وبعد ذلك طعنها بنفس السكين الذي قتل به زوجها وسرق مصوغاتها الذهبية ومشى من البيت دون أن يشعر به أحد. وقد أمر النائب العام عبد المجيد محمود بحبس القاتل 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة والتي من المرجح أن تطالب بإعدامه.