سادت حالة من الجدل الواسع في وسائل التواصل الاجتماعي حول ما قاله الكاتب محمد السحيمي عن الأذان في المآذن ونعته له بالمزعج. وعبر نشطاء على تويتر وغيره عن استيائهم وغضبهم من السحيمي وتصريحاته فيما أطلق مغردون هاشتاجاتهم التي شهدت نقاشات واسعة بين من يدين السحيمي ومن يلتمس له العذر . وتسابق مغردون سعوديون على فكرة بناء مسجد جوار بيت السحيمي وأعلن الكثيرون عن رغبتهم بالتبرع لإقامة المسجد في ردة فعل غاضبة ومختلفة على ما قاله الكاتب وما يرونه مخالفا للتشريع ولآداب الإسلام. وعلى سبيل المثال قال مغرد :"من قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (ارحنا بها يابلال) لا يمكن ان تكون مصدر رعب وتخويف لأمته وأحبابه اللهم أدمها من راحة" بينما قال الكاتب الصحفي وحيد الغامدي : "أقسم بالله غير حانث : #محمد_السحيمي من أكثر الكتاب تدينا ومحافظة على الفروض الخمسة ، وأعرفه عن قرب وأؤكد ذلك . ضعوا عبارته التي قالها في سياقها الطبيعي الذي قال به الشيخ ابن عثيمين قبله . هذا رأي فقهي يسوغ فيه الاختلاف !" وكانت وزارة الثقافة والاعلام أعلنت رسمياً إيقاف الكاتب محمد السحيمي وأحالته للتحقيق أمام لجنة النظر في ضبط المخالفات الإعلامية في وزارة الثقافة والإعلام.