يتجه الدولار نحو أكبر خسارة أسبوعية في تسعة أشهر، رغم ارتفاعه خلال تعاملات اليوم الجمعة من أدنى مستوى له في أكثر من ثلاثة أعوام. ويعزو الخبراء تذبذب الدولار لعوامل مختلفة من بينها المخاوف من أن واشنطن قد تتبع استراتيجية خفض الدولار بهدف تحفيز صادراتها، إلى جانب تآكل عائد العملة في وقت تقلص فيه بعض الدول التيسير النقدي. وبينما، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية دون مستوى 2.9 بالمئة يومالجمعة، ارتفع الدولار ليربح مؤشره 0.3 بالمئة، وانخفض اليورو دون 1.25 دولار من أعلى مستوى في ثلاث سنوات. ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات أجنبية، لتسجيل انخفاض 1.8 بالمئة في أسبوع، ما يعد أكبر انخفاض له منذ مايو/أيار 2017.