أكملت الجمعية السعودية لطب الطوارئ التجهيزات لعقد الملتقى الثالث لطب الطوارىء على مدار ثلاثة أيام من 11 الى 13 من شهر فبراير 2018 ، بالشراكة مع مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. وأوضح الدكتوراسامة كنتاب، رئيس اللجنة المنظمة ، أن " الملتقى الثالث " يتوافق مع رؤية المملكة 2030 باحثا عن كل جديد فى التخصص و يأتي هذا العام تحت عنوان "مستقبل طب الطوارئ "، و يستقطب ما يزيد عن 130 من المتحدثين و الخبراء فى المجال من داخل المملكة و وخارجها ، يتوقع ان يكون عدد الزوار 1500 من مختلف التخصصات الصحية ، و يعقد على هامش المؤتمر العديد من الجلسات الجانبية لمناقشة سبل التطوير و التحديث المستمر فى طب الطوارئ. ولفت إلى أن محاور الملتقى تغطي مجالات عديدة منها :مستقبل طب الطوارئ فى ظل رؤية المملكة ، طرق، واستخدامات التكنولوجيا الحديثة و شبكات التواصل الإجتماعي فى مجال طب الطوارئ و خدمات التطبيب عن بعد، والكسور و اصابات الحوادث. ومشيراً إلى أن الجمعية تعمل تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، من الجمعيات الرائدة فى طب الطوارئ على نطاق الشرق الأوسط، قال الدكتور أسعد أل شجاع ، رئيس اللجنة العلمية ، أن الملتقى الثالث تسبقه مجموعة من ورش العمل يومي 9 الى 11 فبراير 2018 إلى ذلك فطب الطوارئ هو تخصص يتضمن الرعاية بشكل متساوي وغير مجدول للمرضى المصابين بأمراض او إصابات تتطلب التدخل الطبي الفوري. أطباء الطوارئ هم أول المسؤولين في التحقيقات والتدخلات لتشخيص أو علاج المرضى بطريقة ذكية (يتضمن الإنعاش الفوري والعمل على استقرار الحالة) بالتعاون مع أطباء من تخصصات أخرى واتخاذ قرارت متعلقة بحاجة المريض للتدخل الجراحي أو التنويم في المستشفى أو الخروج من المستشفى.