يبدو أن ثورة الذكاء الصناعي المتسارعة والروبوتات ستلغي قرابة 73 مليون وظيفة في الولاياتالمتحدة بحلول عام 2030. وبحسب تقرير أعده معهد ماكينزي العالمي فإن زيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي وعوامل أخرى ستؤدي إلى فقدان الملايين لوظائفهم. أما في الصين والهند، فإن "الأتمتة السريعة" ستترك 236 و120 مليونا، على الترتب، بلا وظائف. وبالإجمال، فإن الأتمتة ستترك 484 مليونا في العالم بلا وظائف، إذا ما حسبنا عدد من سيفقدون وظائفهم في ألمانيا والمكسيك واليابان وبريطانيا. أما أبرز الوظائف التي ستحل فيها الآلة محل الإنسان فهي تلك التي تتطلب جهدا بدنيا أكبر، وكذلك في العديد من الوظائف الخدمية مثل مطاعم الأطعمة السريعة والوظائف المكتبية كالسكرتاريا والأعمال الشبيهة. وتشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2020، سيفقد قرابة 5 ملايين عامل وظائفهم لصالح الآلات، وخلال أقل من 5 أعوام، ستصبح الكثير من الوظائف المكتبية أمرا من الماضي. وجاء في دراسة أجرتها جامعة أكسفورد أن 35 في المئة من الوظائف ببريطانيا عرضة لخطر إحلال الآلة بدلا من الإنسان في غضون السنوات العشرين المقبلة. ويعتقد باحثون وخبراء أن مستوى ذكاء الآلة سيصل إلى مستوى ذكاء الإنسان بحلول عام 2029. وعبر 60 في المئة من البريطانيين عن خشيتهم من ستؤدى إلى تقلص فرص العمل، وأن 35 بالمئة كم الوظائف ستصبح نسيا منسيا في غضون 20 سنة.