أعدم عسكري ليبي، مساء أمس الأربعاء، 9 أشخاص أمام مسجد بيعة الرضوان في بنغازي الذي تعرض له بعد تفجير سيارتين مفخختين، أمامه ما أوقع في آخر حصيلة مؤقتة، 41 قتيلاً و80 مصاباً مساء أمس، وفق شهود عيان من منطقة السلماني بمدينة بنغازي الليبية. وأضاف شهود العيان أن الأشخاص ال9 كانوا يرتدون زياً موحداً باللون الأزرق، وأُعدموا رمياً بالرصاص علي يد عسكري ليبي مطلوب في قضايا مماثلة من قبل محكمة الجنايات الدولية. ونشر مواطنون على صفحات التواصل صورة تظهر اصطفاف الأشخاص ال9 قبل تنفيذ الحكم. ونشرت صوراً قالت إن ليبيين التقطوها للرائد السابق في القوات الليبية محمود الورفلي، بصدد إعدام 10 وليس 9 أشخاص. وقالت بوابة ليبيا الإخبارية، إنهم أسرى لديهم متهمين بالإرهاب، وأنه أعدمهم في مكان التفجير الذي استهدف المسجد، وحصد العشرات بينهم مسؤولين كبار في الجيش والمخابرات في المدينة. وأكد الناطق باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي العقيد ميلود الزوي، أن أحمد الفيتوري آمر وحدة القبض والتحري، التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني من بين القتلى. يُذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ردت في أغسطس الماضي على المحكمة الجنائية الدولية، التي كانت تطالب بتسلم الورفلي بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب، بأن الرائد محمود الورفلي موقوف عن العمل، وأودع الإيقاف على ذمة القضية التي اتهم فيها بارتكاب جرائم حرب وإعدام أسرى.