يواصل الجيش الليبى فرض سيطرته على محاور القتال فى مدينة بنغازي رغم تكبده خسائر فى الأرواح وصلت إلى 27 قتيلا وجريحا ،حيث قال الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية (الصاعقة)،العقيد ميلود الزوي إن حصيلة قتلى الجيش وقوات الصاعقة ارتفعت إلى 16 جنديا وإصابة 11 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات بنغازي وأضاف الزوي أن حصيلة قتلى الجيش ارتفعت إلى 16 قتيلا و11 مصابا جراء العمليات التي قامت بها قوات الجيش بمساعدة القوات الخاصة ببنغازي ،لافتا إلى تقدم القوات بكافة محاور القتال ببنغازي. وأوضح العقيد ميلود الزوي أن القائد الميداني رئيس عرفاء وحدة إسماعيل محمد المهدوي، ورئيس عرفاء قيس الورفلي من القوات الخاصة لقيا مصرعهما ، ومعهم 11 جنديا بقوات الصاعقة ،وأوضح الزوي أن غالبية الجنود لقوا مصرعهم جراء الألغام الأرضية التي زرعها عناصر مجلس شورى ثوار بنغازي،لافتا أن سرية الهندسة العسكرية بدأت عمليات التمشيط وتنظيف معسكر الدفاع الجوي الذي تم السيطرة عليه من قبل قوات الجيش إلى ذلك قال الناطق الرسمى باسم غرفة عمليات الجيش الليبى ناصر الحاسى ، إن قوات الجيش سيطرت على معسكر الدفاع الجوى فى سيدى فرج ببنغازي، وهو أكبر نقاط تمركز الجماعات الإرهابية، وأكد الحاسي، فى تصريح له أن قوات الجيش الليبى أحرزت تقدماً فى منطقة سيدى فرج وسيطرت على عدد من المواقع فيها ووصلت إلى مصنع الإسمنت، مضيفا أن الطيران الحربى قام ب 3 غارات على مواقع الجماعات الإرهابية وتحاصر القوات المسلحة الليبية معسكر 319 فى بوعطنى بعد أن فرض سيطرة كاملة على منطقة بوعطنى. من جهة أخرى اعتذر فتحي باشاغا عضو البرلمان الليبى والمرشح لرئاسة مجلس الدفاع والأمن القومي بحكومة التوافق الليبية عن قبول أي منصب رسمي في حكومة الوفاق قائلا : يكفيني فخر وشرف انتمائي إلى ليبيا الغالية التي فيها ولدنا وفيها نموت ،ودعا باشاغا كافة الأطراف الوطنية إلى التحلي بالمسئولية وإدراك جسامة التحدي وخطورة المرحلة وتغليب مصلحة الوطن،وتابع قائلا «طيلة المدة الماضية والتي كانت عصيبة وحساسة وخطيرة للغاية، صبرنا وصابرنا وآثرنا على أنفسنا وكان المراد والغاية الوطن ولا شيء دونه، وحدته وعزته واستقلاله، ننشد السلام والعيش الكريم لشعبنا الكريم،وأضاف أن المصالح الشخصية والأنانية والعصبية الجهوية هي الغالبة على المشهد والمعرقلة لمسيرة الحوار والتوافق الوطني.