قتل نحو 20 متظاهرا، في احتجاجات الشعب الإيراني، ضد نظام خامنئي وحكومة روحاني، التي بدأت منذ 5 أيام، وفق ما ذكرته وكالات أنباء، ووسائل إعلام إيرانية وعربية. وكان التليفزيون الرسمي في إيران، اعترف اليوم، بقتل قوات الأمن وقمع المظاهرات، قرابة 12 معارضا، ممن شاركوا في الاحتجاجات التي تنظمها أعداد غفيرة من المواطنين الإيرانيين، في مدن عدة، أبرزها العاصمة طهران، احتجاجا على موجات الغلاء وارتفاع معدلات البطالة، والفساد المستشري في البلاد. ورفع المتظاهرون شعارات "الموت لخامنئي"، و"رحيل حكومة روحاني" في إشارات واضحة على رفضهم التام لنظام الملالي، وسياسات الحكومة الحالية والقيادة السياسية للبلاد. فيما واجهة قوات "مكافحة الشغب" المظاهرات والاحتجاجات الشعبية الحاشدة، بالقمع، قنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتقالات الفورية، لعدد من النشطاء البارزين في طهران ومشهد وقم وغيرها. ومع تصاعد الاحتجاجات وثبات الحشود الشعبية في مواجهة الآلة القمعية للنظام الإيراني، عبر الحرس الثوري، وقوات الشرطة وآلياتها، بلغ عدد الذين سقطوا في الميادين قرابة 20 شخصا، ومازالت الشعب الإيراني يواجه فساد نظامه في الشوارع والميادين.