وصف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف يالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها، أنه قرار أحادي و"مؤسف"، وأن باريس لا تؤيده. وأشار الرئيس الفرنسي، في كلمة عقب خطاب الرئيس ترامب، إلى أن وضع القدس يجب أن يحدده الإسرائيليون والفلسطينيون من خلال المفاوضات، داعيا جميع الأطراف إلى الهدوء وضرورة تجنب العنف. وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن استنكارها لقرار ترامب، ورفضها لأية آثار مترتبة عليه. وأكدت الخارجية، فى بيان لها، أن اتخاذ مثل هذه القرارات الأحادية يعد مخالفًا لقرارات الشرعية الدولية، ولن يغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس، باعتبارها واقعة تحت الاحتلال، وعدم جواز القيام بأية أعمال من شأنها تغيير الوضع القائم فى المدينة. وأعرب البيان عن قلق مصر البالغ من التداعيات المحتملة لهذا القرار على استقرار المنطقة، منوها إلى مخاطر تأثير هذا القرار على مستقبل عملية السلام، لاسيما الجهود المبذولة لاستئناف التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. كما علقت المملكة الأردنية الهاشمية على قرار ترامب معتبرة أنه يمثل خرقا لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأممالمتحدة، التي تؤكد أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض. كما قال البيان الصادر عن الأردن إن الشرعية الدولية تعتبر جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض لاغية وباطلة.