ضمّنت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل – الثاني- فعالياتها "قافلة الدهناء" لتجسيد تاريخ الإبل في المسيرات الوطنية والمجتمعية، سواء كانت للتجارة أو للسفر أو للأفراح، لكون الإبل استمرت حتى يومنا الحالي رفيقة الإنسان العربي، وقاومت معه المتغيرات البيئية والاقتصادية، وأطلق على الإبل "سفينة الصحراء" لقوة تحملها وصبرها على اجتياز المسافات الطويلة والصحاري القاحلة، وتفوقها على الخيل في المسافات الطويلة والسيرها لعدة أيام دون تعب. وتتكون الفعالية من خمسة نشاطات "القوافل الوطنية، والقوافل السياحية، وزفة العروس، وركوب وعقل الإبل، وقافلة الدهناء"، وتشتمل على قوافل مجهزةً برايات وطنية تهدف لتعزيز انطباع الوحدة الوطنية لدى الزائر، في حين يحاكي نشاط "القوافل السياحية" الرحالة المتنقلين من منطقة إلى منطقة. ويضم نشاط "زفة العروس" قوافل توضح كيف كانت تقام مراسم الزواج قديمًا، في حين يستهدف نشاط ركوب وعقل الإبل تعليم الزوار ركوب الإبل وتعقيلها.