رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، شكره، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على مايقدمه لدفع عجلة الثقافة، خلال تدشين سموه لورشة صناعة المبادرات التكاملية، لملتقى مكة الثقافي في موسمه الثاني تحت شعار "كيف نكون قدوة". وقال سموه، في حديثه لعدد من المثقفين ومسوؤلي القطاعات الحكومية والخاصة في المنطقة: "أشكر قائد الثقافة في هذا الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين، على ما تحظى به الثقافة من دعم ورعاية واهتمام، راجيا من الله أن يوفق الجميع لخدمة هذه البلاد، وأن نعمل على خدمة إنسانه". ووصف أمير مكة ما تحقق في الدورة الاولى للملتقى ب"الناجح"، مؤملا أن يتحقق في هذا العام نتائج مشجعة ورائدة، وأضاف، "وضعنا خطة لدراسة وتطوير الملتقى في موسمه الثاني على نحو أكثر دقة مما كان عليه في العام الماضي، ودعونا المسؤولين من كافة الجهات في المنطقة و المثقفين لاجتماع اليوم وطرح أفكارهم ومناقشتها عبر 6 لجان تعمل على وضع الأسلوب والطريقة الأمثل لاستمرار شعار الملتقى في موسمه الثاني، والذي جاء امتداد للعام الماضي، تحقيقا لرغبة مجتمع المنطقة". ولفت الأمير خالد الفيصل الى أن "الحراك الثقافي الذي تنبته إمارة المنطقة هدف لتحقيق أحد أهم ركائز التنمية، وهو بناء الإنسان، إذ أنه لايمكن الوصول لتنمية حقيقة ما لم تكن هناك حركة ثقافية، فحضارة الأمم تقيم مكانها بين الشعوب التي تحترم الإنسان وتقدر عقله وتنشد جماليته، لذا فإن الامارة تعمل على نشر الثقافة التي تفردت بها المملكة، وهي الثقافة الاسلامية المبينة على مبادئ وقيم الدين الاسلامي الحنيف". وتابع سموه: " لانمانع في الانفتاح على العالم والاستفادة من الأفكار والاأطروحات، التي تسهم في الارتقاء بإنسان هذا البلد، شريطة أن لا يتعارض ذلك أو يمس مبادئنا وقيمنا الإسلامية".