سجلت أسعار الخام الأمريكي أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، في ختام جلسة التداول أمس، مع استمرار غلق خط أنابيب بين كندا والولايات المتحدة، وهو ما يزيد التوقعات بتقليص الإمدادات المتجهة إلى منشأة تخزين رئيسية. وارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 93 سنتا، بما يعادل 1.6% ليتحدد سعر التسوية عند 58.95 دولار للبرميل. وجاءت أحجام التداول هزيلة، أمس، بسبب عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة، فيما زاد خام القياس العالمي برنت 31 سنتا، أو 0.49% ليغلق عند 63.86 دولار للبرميل. يذكر أن خط الأنابيب كيستون، الذي يربط رمال النفط في ألبرتا بكندا بمصافي النفط الأمريكية، مغلق منذ 16 نوفمبر الجاري، بفعل تسرب اكتُشف في ساوث داكوتا. ولم يتضح ميعاد إعادة تشغيل خط الأنابيب، لكنه ينقل جزءا كبيرا من الخام إلى نقطة تسليم العقود الآجلة لخام غرب تكاس الوسيط في كاشينج بولاية أوكلاهوما، مما يعني تراجع الكميات الذاهبة إلى المخزون في ظل استمرار غلق الخط.