طالبت الحكومة الايرانية اليوم السبت فرنسا رسمياً بعدم التدخل في برنامجها الصاروخي. وجاءت المطالبات الايرانية على خلفية توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء حوار حازم مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ومفاوضات محتملة بشأن القضية بعيدا عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015. حيث اقترحت باريس بالفعل إمكان بحث عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي ضد إيران بسبب اختباراتها الصاروخية وهو ما رفضته على ما يبدو مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد فيدريكا موجيريني يوم الثلاثاء الماضي حرصا منها على عدم زيادة المخاطر المحدقة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشق الأنفس وقيد أنشطة إيران النووية المثيرة للجدل. كما ورفضت إيران يوم الأحد الماضي أيضاَ دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء محادثات بشأن برنامجها الصاروخي قائلا إن غرضه دفاعي خالص ولا علاقة له بأنشطتها المتعلقة بالطاقة النووية.