التقى الرئيس اللبناني ميشال عون عددا من السفراء العرب والأوروبيين في بيروت، في إطار مشاوراته بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري. وقد أكد مسؤولون في قوى الرابع عشر من آذار أن استقالة الحريري جاءت نتيجة ممارسات حزب الله والتوغل الإيراني. والتقى ميشال عون القائم بالأعمال السعودي في لبنان وليد البخاري، والسفير الإماراتي في لبنان حمد الشامسي، وكذلك سفراء الاتحاد الأوروبي ودول عربية وغربية أخرى. ودخل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار على خط المتابعة السياسية، مؤكدا خلال خطبة الجمعة، أن أسباب استقالة الحريري خطيرة، ومضمونها أخطر، وقال إنه لا يجوز لحزب أو سياسي، الاعتداء على الدول والتطاول عليها وعلى شعوبِها، ولا يجوز لأحد أن يخطف وطنه لمصلحة وطنٍ آخر. كذلك دعا مصدر قيادي في قوى الرابعِ عشر من آذار، رئيس الجمهورية، لأن يصارح ميليشيات حزب الله كي لا يتحول لبنان إلى ساحة صراع. ولفت القيادي إلى أن استقالة الحريري نتيجة ممارسات الحزب والتوغل الإيراني الفاضح في القرار السياسي. من جهته، أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أن الوضع الأمني في لبنان تحت السيطرة، وشدد على أن الأوضاع الدقيقة، تتطلب مضاعفة جهود العسكريين الميدانية. كما انتشر في لبنان وسم "لبنانيون_يرفضون_ حزب الله"، أعلن فيه الكثير من اللبنانيين عن رفضهم لممارسات حزب الله الإرهابية وسيطرته على مفاصل الدولة والقرار السياسي في البلاد.