ارتفعت أسعار النفط، في ختام جلسة الأمس، بعد واحد من أكثر الأسابيع هبوطا في أشهر، مدعومة بتعليقات من منظمة أوبك تلمح إلى إمكانية استمرار الجهود لإعادة التوازن إلى السوق في الأجل الطويل. فيما بدأت منصات إنتاج النفط في خليج المكسيك تعود إلى العمل، بعدما أدى الإعصار نيت إلى توقف أكثر من 90% من إنتاج الخام في المنطقة. وزادت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 17 سنتا لتبلغ عند التسوية 55.79 دولار للبرميل، بعد أن لامست أثناء الجلسة أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 55.06 دولار. وأنهى برنت، الأسبوع الماضي، منخفضا 3.3% وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو الماضي . كما أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 49.58 دولار مرتفعة 29 سنتا أو 0.6 %، وفي وقت سابق من الجلسة، اقترب الخام الأمريكي من أدنى مستوى في أربعة أسابيع عندما هبط إلى 49.13 دولار. وبلغت خسائر الخام الأمريكي الأسبوع الماضي 4.6%. كان محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك، قال، يوم الأحد الماضي، إن هناك مشاورات لتمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد مارس 2018، وإن دولا أخرى منتجة قد تنضم إلى الاتفاق، ربما في اجتماع الشهر المقبل. وأضاف أن أعضاء أوبك ومنتجون آخرون ربما يتخذون بعض "الإجراءات الاستثنائية" لضمان توازن السوق على الأجل الطويل، حسب وصفه.